جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تفوقت أسهم شركات التقنية في بورصة وول ستريت يوم الاثنين، بعد أن تخلفت عن الأسهم المرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد الاسبوع الماضي، في ظل إقتراب سوق الأسهم من أعلى مستوياتها على الإطلاق.
وبعد زيادة قيم الأسهم بنحو 6 تريليون دولار حتى الأن هذا العام، عاود الظهور المشككين المراهنين على تصحيح في أحد أفضل ستة أشهر أولى لعام في تاريخ الأسهم. وتفوق مؤشر ناسدك 100 على مؤشرات رئيسية أخرى للأسهم، بينما تراجعت أسهم الشركات الصناعية والعاملة في تجارة السلع والبنوك في مؤشر ستاندرد اند بورز 500. فيما نزل ايضا مؤشر لأسهم الشركات الصغيرة.
واليوم هو يوم هاديء من حيث البيانات الأمريكية. فيما من المقرر أن يتحدث جون وليامز وتوم باركين رئيسا بنكين فرعيين للاحتياطي الفيدرالي كما أيضا نائب رئيس البنك للإشراف راندال كوارلرليز.
وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500، الذي إختتم تعاملات يوم الجمعة عند مستواه القياسي رقم 31 هذا العام، بنسبة 0.1%، ونزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.4%. فيما صعد مؤشر ناسدك المجمع 0.5% في إشارة إلى مكاسب لأسهم التقنية.
وقال مستثمرون أن الأسواق المالية ستكون هادئة على الأرجح هذا الأسبوع إستعداداً لتقرير الوظائف المقرر صدوره يوم الجمعة. والذي من المتوقع أن يظهر أن الاقتصاد أضاف 683 ألف وظيفة في يونيو. وسيدقق مديرو الأموال أيضا في بيانات خاصة بمنطقة اليورو لأسعار المستهلكين يوم الأربعاء بحثاً عن إشارات حول ما إذا كان التضخم يتسارع عالمياً.
وفي سوق السندات، انخفض العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.505% من 1.535% يوم الجمعة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.