جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
أنهت الأسهم الأمريكية سلسلة مكاسب دامت لسبع جلسات متتالية إذ أن تهاوي عوائد السندات إلى أدنى مستوى منذ فبراير ألقى بثقله على أسهم البنوك والشركات الصغيرة. فيما صعد مؤشر يقيس قيمة الدولار وتحول النفط الخام للانخفاض.
ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 من مستوى قياسي مع إعادة فتح الأسواق الأمريكية بعد عطلة عيد الاستقلال، ليقود الخسائر أسهم شركات الطاقة. وفقدت أسهم البنوك حوالي 2%. فيما قادت لوقت وجيز أمازون دوت كوم وأبل مؤشر ناسدك 100 إلى أعلى مستوى جديد على الإطلاق.
وهوت أسهم شركة تطبيق إستدعاء سيارات الأجرة "ديدي جلوبال" بعدما أمرت هيئة تنظيمية صينية بشطب منصة الشركة من متاجر التطبيقات، بعد أيام من إدراجها في السوق الأمريكية. وهبطت عوائد السندات حيث تراجع مؤشر يقيس نشاط قطاع الخدمات ضمن أسبوع جديد بدون أي طروحات جديدة لسندات متوسطة أو طويلة الأجل.
وقال أدوارد مويا، كبير محللي السوق في أواندا كورب، "شهية المخاطرة تتلاشى مع عودة المستثمرين من عطلة نهاية أسبوع طويلة في ظل بعض عناوين الصحف المقلقة عن حملات تضييق جديدة تشنها بكين".
وهبط عائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات 7.4 نقطة أساس إلى أقل طفيفا من 1.35%، وهو أدنى مستوى منذ 24 فبراير. فيما انخفض عائد السندات لأجل 30 عام بواقع 6.9 نقطة إلى 1.971%، مختبراً متوسط تحركه في 200 يوم وأول مرة دون مستوى 2% منذ 21 يونيو. وتسجلت أدنى مستويات الجلسة بعد وقت قصير من انخفاض مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات في يونيو بأكثر من المتوقع من مستوى قياسي مرتفع في مايو.
من جانبها، قالت سارة هنت، مديرة المال لدى ألباين وودز، "الناس يبدأ يشعرون بالقلق عندما ينزل عائد السندات لأجل عشر سنوات دون 1.45%". "يشعر الناس بالقلق من أن يشير ذلك أنك مقبل على تباطؤ اقتصادي".
وهوت العقود الاجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 3%. وارتفع مؤشر بلومبرج للدولار، بما يجعل السلع المقومة بالدولار أقل جاذبية للمستثمرين.
وكانت قفزت أسعار النفط في وقت سابق إلى أعلى مستوى منذ ست سنوات بعد أن أدى خلاف مرير بين السعودية والإمارات إلى دخول أوبك+ في أزمة ومنع زيادة في الإمدادات. ويقيم المستثمرون خطر تصاعد الصراع إلى حرب أسعار قد تعوق تعافي الاقتصاد العالمي وتضيف ضغوطا تضخمية. وهذا بدوره ربما يقوي دوافع الاحتياطي الفيدرالي لتشديد السياسة النقدية.
وربما يعطي محضر مزمع صدوره يوم الأربعاء للاجتماع الأخير للاحتياطي الفيدرالي سياقاً جديداً لتحول البنك المركزي نحو التشديد النقدي الشهر الماضي.
هذا ومحت حملة التضييق الصينية حوالي 42 مليار دولار من القيمة السوقية للشركات المقيدة في مؤشر التنين الذهبي الخاص بالصين ببورصة ناسدك، والذي يتتبع شهادات الإيداع الأمريكية، منذ أن أحبطت الحكومة إكتتاب عام مخطط له لمجموعة أنت العملاقة في نوفمبر. وشملت إجراءات أخرى فرض غرامة قياسية بلغت 2.8 مليار دولار على شركة علي بابا جروب هولدينج بعد أن خلص تحقيق لمكافحة الإحتكار إلى أنها أساءت استغلال هيمنتها على السوق، مما أثار قلقاً بشأن مستقبل القطاع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.