جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت أسهم وول ستريت، بينما واصلت عوائد السندات الأمريكية تراجعاتها بفعل تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيواصل دعم التعافي الاقتصادي بأسعار فائدة متدنية للغاية وسط تسارع إنتشار فيروس كورونا عالمياً.
وظهر مشترون من مستويات منخفضة بعدما سجل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أكبر انخفاض له منذ شهرين، ليجد المؤشر القياسي دعماً بالقرب من متوسط تحركه في 50 يوم.
وتصدرت الشركات التي ستحظى بالاستفادة الأكبر من تعافي النشاط—مثل الشركات الصناعية والمالية والصغيرة—المكاسب يوم الثلاثاء. بينما تخلفت أسهم شركات التقنية.
ونزل عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات لليوم الخامس على التوالي إلى أدنى مستوى منذ فبراير. وهبطت البيتكوين إلى أقل من 30 ألف دولار.
وإندلعت المخاوف الاقتصادية هذا الأسبوع إذ أن إنتشار السلالة دلتا من كوفيد-19 اثار الشكوك في توقعات متفائلة للنمو. فيما أرجأ المتداولون الموعد الذي عنده يتوقعون قيام الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة من مستواه بالقرب من الصفر إلى مارس 2023، من يناير من ذلك العام يوم الجمعة. وكانت تراجعت المراهنات على المستوى الذي ستكون عنده أسعار الفائدة من يونيو 2024 فصاعداً بحوالي 18 نقطة أساس يوم الاثنين.
من جانبها، قالت أليسيا ليفين، كبيرة استراتيجيي السوق في بي.ان.واي ميلون ويلث مانجمنت، "الأسهم الدورية لديها مجال للتعافي من هنا". "الولايات المتحدة تظهر بالفعل استثنائية في حجم الدعم المالي وحجم التحفيز النقدي وأيضا في مدى تطعيم مواطنيها. وبسبب ذلك أنا متفائلة جداً".
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 475 نقطة، او 1.4%، بعد نزوله بأكثر من 700 نقطة يوم الاثنين في أسوأ جلسة له منذ أكتوبر. وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.9%، بينما أضاف مؤشر ناسدك المجمع الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.3%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.