جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تباين أداء المؤشرات الرئيسية للأسهم الأمريكية يوم الأربعاء مع ترقب المستثمرين إرشادات جديدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومجموعة أخرى من تقارير نتائج أعمال من كبرى الشركات في الدولة.
وإستقر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 القياسي دون تغيير تقريباً، بينما نزل مؤشر داو جونز الصناعي 0.3%. فيما صعد مؤشر ناسدك الذي تغلب عليه شركات التقنية 0.7%.
وتحوم سوق السوق بالقرب من أعلى مستويات لها على الإطلاق، بعد إقتراب كل المؤشرات الثلاثة من مستويات قياسية يوم الاثنين.
ويراهن المستثمرون على أرباح قوية للشركات وإنتعاش اقتصادي واستمرار الدعم من سياسات نقدية تيسيرية للبنوك المركزية. لكن حد من التفاؤل في الأيام الأخيرة مخاوف بشأن سلالة دلتا من كوفيد-19 وحملة تنظيمية صارمة تشنها الصين وخطر استمرار ارتفاع التضخم.
وقالت أويفين ديفيت، مدير الاستثمار في مونيتا جروب، "ثمة بحث عام عن اتجاه في الوقت الحالي". "الدعم القوي للسوق هو أن هناك الكثير من رأس المال ينتظر على الهامش، منتظراً فرصة للدخول، وهذا يعني أن أي حركات تصحيحة تكون قصيرة الأجل جداً".
وموطن الضعف الأكبر للسوق في الوقت الحالي هي أن الأسهم لا يمكن لها أن تتداول عند التقييمات الحالية بدون دعم مستمر من الاحتياطي الفيدرالي، حسبما أضافت ديفيت.
ومن المقرر أن يختتم مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي اجتماعهم للسياسة النقدية الذي يستمر يومين اليوم الأربعاء، ببيان مقرر صدوره في الساعة 8:00 مساءً.
وسيكون التركيز على أي إشارات من رئيس البنك جيروم باويل حول ما إذا كان صانعو السياسة يسرعون من وتيرة المناقشات حول كيفية تقليص سياساتهم بالغة التيسير وموعد ذلك، وأي تغيير في وجهة نظر الاحتياطي الفيدرالي بشأن التضخم.
وفي سوق السندات، ارتفع العائد على السندات القياسية لأجل عشر سنوات إلى 1.259% من 1.235% يوم الثلاثاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.