جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الأسهم الأمريكية بعد أن ألمح نائب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أن أسعار الفائدة قد ترتفع في نهاية العام القادم وأظهرت بيانات اقتصادية لشهر يوليو أن الشركات الأمريكية أضافت عدد وظائف أقل بكثير من المتوقع.
ونزل العائد على السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 1.13% قبل أن يرتفع إلى 1.2%، كما قلص الذهب مكاسب بأكثر من 1%، وإكتسب الدولار قوة بعد تكبده خسائر في تعاملات سابقة.
وقال ريتشارد كلاريدا نائب رئيس الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يتجه نحو زيادة أسعار الفائدة في 2023، إذا كان أداء الاقتصاد مثلما يتوقع صانعو السياسة، لكن شروط إتخاذ هذه الخطوة ستتحقق بنهاية 2022.
وأتت التعليقات بعد تعارض تقرير أسوأ من المتوقع للوظائف صادر عن معهد ايه.دي.بي مع نمو مؤشر معهد إدارة التوريد لقطاع الخدمات الأمريكي بوتيرة قياسية، في إشارة إلى تحديات توظيف مستمرة رغم تحسن في الاقتصاد.
وهبط مؤشر ستاندرد اند بورز 500، مُعمقاً خسائره بعد ن خيبت شركة جنرال موتورز توقعات الأرباح، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على مؤشر ناسدك 100 مع تفوق أسهم التكنولوجيا.
من جانبه، قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكي أدفيزوري جروب، في رسالة بحثية "بعد فقدان 19.6 مليون وظيفة في مارس وأبريل من العام الماضي، إستعدنا منذ ذلك الحين 13.1 مليون". "لا أود استخدام كلمة ’الركود التضخمي‘ لكن لدينا شكلاً منه الأن، الذي سيجعل مهمة الاحتياطي الفيدرالي أصعب بكثير".
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.