جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتوقع أوبك وحلفاؤها أن يستمر ضيق المعروض في أسواق النفط العالمية هذا العام رغم أنهم يعززون الإنتاج، لكن بعدها ستتحول إلى فائض مرة أخرى في 2022.
ومن المفترض أن تطمئن هذه البيانات—التي سيتم تقديمها للجنة الفنية المشتركة للتحالف يوم الثلاثاء—منظمة البلدان المصدرة للبترول وشركائها أنه يمكنهم المضي في زيادة إنتاج متوقعة على نطاق واسع في أكتوبر. وسيجتمع الوزراء في الساعة 5:00 مساءً بتوقيت فيينا يوم غد.
هذا وتشير البيانات إلى أن مخزونات الوقود ستستمر في الانخفاض خلال بقية هذا العام رغم أن أوبك+ ماضية في اتفاقها إضافة 400 ألف برميل يوميا كل شهر. وستنكمش المخزونات العالمية في المتوسط بمعدل 825 ألف برميل يوميا على مدى الأشهر الأربعة القادمة.
لكن تكشف الأرقام عن تحدِ جديد للسعودية وشركائها في 2022، بينما يلغون تدريجياً تخفيضات إنتاج ساعدت في إنقاذ صناعة النفط العالمية العام الماضي. فمن المتوقع أن تتحول الأسواق إلى فائض بدءاً من يناير وتبقى متخمة بالإمدادات حتى نهاية 2022.
وبحسب مصدر مططلع على البيانات، سيتجاوز المعروض العالمي الطلب بمتوسط 2.5 مليون برميل يوميا العام القادم.
وتفترض التوقعات أن التحالف سيستعيد كل الإنتاج المتوقف البالغ حاليا حوالي 6 ملايين برميل يوميا—وهو إنجاز صعب المنال حيث ربما تكافح دول كثيرة للوصول إلى كامل أهدافها الإنتاجية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.