جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت الأسهم الأمريكية بالتوازي مع نظيرتها الأوروبية يوم الخميس، مدعومة بتقدم في محادثات سقف الدين الأمريكي ومقترح روسي لتهدئة أزمة طاقة في أوروبا.
وصعد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 وناسدك 100 بأكثر من واحد بالمئة، ليقود المكاسب كبرى شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيسبوك. فيما تعافت الأسهم الأوروبية حيث قيل أن البنك المركزي الأوروبي يدرس برنامجاً جديداً لشراء السندات مع قرب إنتهاء برنامجه الطارئ. وأدى تعافي شركات التقنية المقيدة في بورصة كونج كونج إلى إنتعاش الأسهم الأسيوية.
وتتعرض الأسواق لتقلبات على مدى الشهر المنقضي بسبب مخاوف حول أزمة طاقة وتضخم مرتفع وتقليص وشيك للتحفيز ونمو أبطأ. ويهديء احتمال التوصل لاتفاق يرفع سقف الدين حتى ديسمبر القلق بشأن التناحر السياسي، بينما ربما يسلط تقرير الوظائف يوم الجمعة الضوء على الجدول الزمني للاحتياطي الفيدرالي لتقليص مشترياته من السندات.
وثمة تفاؤل متزايد بأن يظهر تقرير وظائف يوم الجمعة النمو "المقبول" في الوظائف الذي قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أنه سيكون كافياً لتشديد البنك سياسته. وقد انخفضت طلبات إعانة البطالة الأمريكية بأكثر من المتوقع الاسبوع الماضي وفاقت أرقام وظائف القطاع الخاص التوقعات لشهر سبتمبر.
وعلى الصعيد الجيوسياسي، قال مسؤول أمريكي كبير أن الرئيس جو بايدن يخطط للاجتماع إفتراضياً مع نظيره الصيني قبل نهاية العام. هذا وتتصاعد التوترات بين الدولتين، مع انتقاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مناورات عسكرية أجرتها الصين مؤخراً حول تايوان.
فيما واصل النفط تراجعاته من أعلى مستوى في سبع سنوات حيث زادت المخزونات الأمريكية أكثر من المتوقع، وهوت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية وسط إشارات من روسيا على أنها ربما تزيد الإمدادات إلى القارة. وصعد عائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات، بينما لم يطرأ تغيير يذكر على الدولارونزل الذهب.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.