جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب يوم الجمعة، مقلصاً مكاسب تجاوزت الواحد بالمئة عقب بيانات وظائف أمريكية جاءت مخيبة للتوقعات، مع تقبل المستثمرين فكرة أن الاحتياطي الفيدرالي مازال لديه الدافع لبدء سحب التحفيز هذا العام.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1% إلى 1757.39 دولار للأونصة في الساعة 1546 بتوقيت جرينتش، متراجعاً من أعلى مستوى منذ 22 سبتمبر عند 1781.20 دولار.
ونزلت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1757.60 دولار. وزاد السعر الفوري للفضة 0.6% إلى 22.71 دولارللأونصة.
وأضافت الشركات الأمريكية 194 ألف وظيفة فقط في سبتمبر، أقل بكثير من التوقعات. لكن تعني تعديلات بالرفع لبيانات الأشهر السابقة أن الاقتصاد إستعاد الأن نصف عجز الوظائف الذي واجهه في ديسمبر.
وصعد الذهب بحدة حيث بدت البيانات تدعو للتشاؤم في باديء الأمر، لكن كانت التفاصيل الداخلية للتقرير "ليست إجمالاً سيئة"، بحسب ما قاله جيم وايكوف، كبير المحللين في كيتكو ميتالز.
وأضاف وايكوف أن هذا عزز التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي "سيستمر في مساره نحو تقليص السياسة النقدية عاجلاً، وليس أجلاً" مما أفضى إلى تراجع في الذهب، لكن من شأن تقرير وظائف ضعيف أخر الشهر القادم أن يغير ذلك".
وقال سوكي كوبر المحلل في بنك ستاندرد تشارترد أن سوق الذهب تحولت الأن على ما يبدو نحو توقع إعلان تقليص شراء السندات في وقت ما من هذا العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.