جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت أسهم وول ستريت بعد أكبر زيادة في مبيعات التجزئة الأمريكية منذ مارس، إلى جانب صدور نتائج عملاقي صناعة التجزئة "وول مارت" و"هوم ديبوت" والتي تظهر طلباً قوياً بالرغم من أن التضخم يتسبب في تآكل القوة الشرائية.
وساعدت البيانات الأقوى من المتوقع لمبيعات التجزئة فضلاً عن تحسن فاق التوقعات في إنتاج المصانع وثقة شركات البناء على رفع قيمة الأسهم، مما طغى على تعليقات من رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمز بولارد، قال فيها أن البنك المركزي يجب أنه يسرع تخفيضه للتحفيز النقدي لمكافحة التضخم.
وصعدت كل المؤشرات الرئيسية للأسهم، مع مواصلة مؤشر ستاندرد اند بورز 500 سلسلة مكاسبه في نوفمبر. فيما تأرجحت السندات الأمريكية.
ويترقب المتعاملون أيضا اختيار الرئيس القادم للاحتياطي الفيدرالي بعد أن قال رئيس لجنة الشؤون المصرفية في مجلس الشيوخ أن القرار "وشيك".
وتنتهي فترة الرئيس الحالي للبنك جيروم باويل في فبراير، وكان أجرى الرئيس جو بايدن في وقت سابق من هذا الشهر مقابلة مع كل منه ولايل برينارد العضوه بمجلس محافظي الفيدرالي من أجل تولي منصب رئاسة البنك.
ونالت برينارد، المنتمية للحزب الديمقراطي، تأييد أعضاء ليبراليين بالكونجرس على موقفها الأقوى من باويل حيال الرقابة المالية.
هذا ورفع خبراء بنك جودلمان ساكس تقديراتهم للأسهم الأمريكية، قائلين أن موجة الصعود التي قادت المؤشر القياسي إلى مستويات قياسية متتالية ستستمر في 2022.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.