جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعمقت خسائر تسلا اليوم الاثنين بعد تقرير بأن الجهات التنظيمية فتحت تحقيقاً بشأن شركة تصنيع السيارات الكهربائية، مما قاد السهم لوقت وجيز نحو أكبر انخفاض له خلال أربعة أيام منذ مارس.
وهوى السهم 6.4% إلى 950.50 دولار في تداولات نيويورك. وهذا انخفاض نسبته 23% عن مستوى الإغلاق القياسي 1229.91 دولار الذي لامسه قبل شهر تقريبا يوم الرابع من نوفمبر. ويصبح السهم في سوقة هابطة عندما ينزل 20% على أساس إغلاق. وقد تراجعت أيضا القيمة السوقية لتسلا دون التريليون دولار لأول مرة منذ أن بلغت هذا المستوى يوم 25 أكتوبر.
وذكرت رويترز اليوم الاثنين ان لجنة الأوراق المالية والبورصات فتحت تحقيقاً مع تسلا حول مزاعم عن عيوب في ألواح الشركة الشمسية، مستشهدة بخطاب من الوكالة. كما نشرت أيضا نيويورك تايمز أن مهندسين بتسلا شككوا في سلامة نظام القيادة الذاتية للشركة Autopilot، الذي يخضع لتحقيق من قبل الإدارة الوطنية لسلامة مرور الطرق السريعة.
وفاقم التقرير من انخفاض بدأ يوم الأول من ديسمبر عندما سادت الأسواق مخاوف بشأن متحور أوميكرون من فيروس كورونا ومن جراء رسالة حملت نبرة تميل للتشديد النقدي من رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل. وألقت هذه العوامل بشكل خاص بثقلها على أسهم التقنية وما يعرف "بأسهم الزخم" وهبطت تسلا أكثر من 11% في أيام التداول الثلاث الأخيرة من الاسبوع الماضي.
كما تضررت ايضا معنويات المستثمرين ببيع مطرد للأسهم من المدير التنفيذي للشركة إيلون ماسك، الذي باع الأن أسهم بقيمة ما يزيد عن 10 مليار دولار.
وفي ضوء أن ماسك مازال أمامه طريق طويل لبيع 10% من حصته—مثلما ناقش ذلك في استطلاع أجراه على تويتر أوائل نوفمبر ---ربما تستمر أسهم تسلا في الانخفاض خلال الأسابيع المقبلة.
ورغم الضعف الأحدث، مازال ترتفع أسهم تسلا 39% هذا العامن مقارنة مع صعود 22% في مؤشر ستاندرد اند بورز 500.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.