جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنتعشت الأسهم الأمريكية بجانب أسواق الأسهم حول العالم وسط تفاؤل بأن متحور أوميكرون لن يُخرج النمو الاقتصادي عن مساره. وانخفضت أسعار السندات الأمريكية مما قاد العائد على السندات لأجل عامين إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2020.
وقفز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 2.1% إلى أعلى مستوى منذ أن أثار ظهور سلالة الفيروس الجديدة اضطرابات حادة في الأسواق يوم 26 نوفمبر. وقادت أسهم شركات التقنية التي تحملت وطاة موجة بيع الاسبوع الماضي التعافي، مع صعود مؤشر ناسدك 100 بنسبة 3%، ماحياً كل خسائره تقريباً من موجة البيع المتعلقة بأوميكرون.
وقادت الأسهم الصينية موجة مكاسب في الأسواق الناشئة بعد أن تحرك صانعو سياسة الدولة لتوسيع الدعم للاقتصاد. فيما صعدت البيتكوين ونزل الدولار وقفز النفط الخام الأمريكي متخطيا 72 دولار للبرميل.
وتتعافى الأصول التي تنطوي على مخاطر هذا الأسبوع بعدما أظهرت بيانات مبدئية أن القفزة في الإصابات لم تتسبب في إمتلاء المستشفيات بينما ساعدت تحركات من الصين في تحقيق الاستقرار للأسواق الذي يتعرض لنوبات من التقلبات. وكانت مُنيت أسهم التقنية بخسائر حادة الاسبوع الماضي وسط خليط من المخاوف بشأن المتحور وميل الاحتياطي الفيدرالي نحو التشديد النقدي.
وعلى صعيد البيانات، إنكمش العجز التجاري الأمريكي بينما انخفضت الإنتاجية في الربع الثالث. وكان استهلاك الأفراد أكبر مساهم في أحدث توسع اقتصادي لمنطقة اليورو. فيما سجلت أسعار المنازل البريطانية أعلى مستوى على الإطلاق. كما نمت صادرات الصين بوتيرة أسرع من المتوقع إلى مستوى قياسي بفعل طلب خارجي وإنحسار أزمة كهرباء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.