جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل النفط تراجعاته جراء قلق بشأن الإنتشار السريع لمتحور أوميكرون واضطرابات ألمت بالخطط الاقتصادية للرئيس جو بايدن.
وخسر خام برنت أكثر من 3% ليتداول بالقرب من 71 دولار للبرميل، لكن إسترد بعض خسائر اليوم بعدما قالت شركة مودرنا أن لقاحها المضاد لكوفيد-19 يعزز بشكل كبير الوقاية من السلالة الجديدة.
على الرغم من ذلك ساد التشاؤم عبر الأسواق المالية إذ أن ارتفاع الإصابات من الولايات المتحدة إلى أوروبا أدى إلى فرض قيود على السفر الجوي وتشديد الضوابط على حرية التنقل. وبينما لا توجد بادرة حتى الأن على تدهور الطلب على الوقود مثلما حدث أوائل العام الماضي، بيد أن التوقعات مهددة على نحو متزايد.
وتعرضت المعنويات الاقتصادية لإنتكاسة جديدة حيث صارت حزمة الضرائب والإنفاق للرئيس جو بايدن البالغ قيمتها تريليوني دولار في مهب الريح بعد تمرد مفاجيء من السيناتور الديمقراطي جو مانشين.
وتتزايد التأثيرات السلبية مع دخول فترة العطلات، التي خلالها من الممكن أن تؤدي أحجام التداول الضعيفة إلى تقلبات في الأسعار. فيتراجع الطلب في أسيا وتتحول البنوك المركزية إلى سياسة نقدية أكثر تشديداً في محاولة لكبح جماح التضخم المتسارع.
وهبطت العقود الاجلة لخام برنت تسليم فبراير 3.8% إلى 70.74 دولار للبرميل في الساع7ة 3:29 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد نزوله في تعاملات سابقة 5.3%.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم يناير، الذي يحل آجله يوم الاثنين، بنسبة 4.3% إلى 67.79 دولار للبرميل.
من جهة أخرى، سجلت ولاية نيويورك رقماً قياسياً للإصابات الجديدة بالفيروس ودعا رئيس بلدية مدينة نيويورك، بيل دي بلاسيو، الحكومة الاتحادية لتكثيف إمدادات أجهزة الفحص والعلاجات وسط قفزة في الإصابات الناتجة عن أوميكرون. فيما أعلنت الحكومة الهولندية عن خطط لفرض إغلاق شامل، بينما حذر وزير الصحة الألماني من موجة إصابات جديدة بالفيروس ناتجة عن أوميكرون.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.