جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إستقر الذهب اليوم الجمعة حيث عادلت بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية أثر ضغط من زيادة في الدولار وعوائد السندات، فيما يُبقي ضعف عام في الدولار المعدن بصدد أفضل أداء أسبوعي منذ منتصف نوفمبر.
ولم يطرأ تغيير يذكر على الذهب في المعاملات الفورية عند 1821.66 دولار للأونصة في الساعة 1545 بتوقيت جرينتش. فيما زادت العقود الاجلة الأمريكية للذهب 0.1% إلى 1822.60 دولار.
وربح الذهب لوقت وجيز بعد صدور بيانات تظهر انخفاض مبيعات التجزئة بنسبة 1.9% في ديسمبر حيث واجه الأمريكيون نقصاً في السلع بسبب إختناقات سلاسل الإمداد وتفجر الإصابات بكوفيد-19.
قال كبير استراتيجيي السوق في بلو لاين فيوتشرز بشيكاغو، فيليب ستريبل، أن الذهب يشغل حيزاً في محافظ المستثمرين إلى حين يتضح اتجاه الاقتصاد.
وأضاف ستريبل أن البيانات الضعيفة هذا الأسبوع قد تسفر في النهاية سواء عن موجة بيع بالأسواق الأوسع أو تدفع الاحتياطي الفيدرالي لكبح توقعات زيادات أسعار الفائدة.
لكن صعدت عوائد السندات القياسية لأجل عشر سنوات والدولار، مما يجعل المعدن أعلى تكلفة على حائزي العملات الأخرى.
وبفعل إجمالي التراجعات في الدولار هذا الاسبوع، يتجه الذهب نحو تحقيق مكسب أسبوعي حوالي 1.4%، في أكبر زيادة بالنسبة المئوية منذ تسعة أسابيع.
ويعتبر الذهب وسيلة تحوط من قفزة في التضخم، لكن زيادات أسعار الفائدة تُترجم إلى زيادة في تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن الذي لا يدر عائداً.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.