جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عززت الأسهم الأمريكية المكاسب وسط تعاف واسع النطاق عبر الأسواق مع توقف موجة بيع عالمية في السندات السيادية وتركيز المستثمرين على الأرباح الفصلية لتقييم التعافي.
وصعدت كل القطاعات الأحد عشر لمؤشر ستاندرد اند بورز 500، بينما غذت مكاسب في أسهم الشركات الكبرى للتقنية والتواصل الاجتماعي صعوداً لمؤشر ناسدك 100. كما ارتفع مؤشر راسل 2000 للشركات الصغيرة 2%.
وزاد سهم نتفليكس قبيل صدور نتائج أعمالها بعد غلق الأسواق. وقد انخفضت عوائد السندات الأمريكية، لكن تبقى مرتفعة خلال الأسبوع جراء مخاوف بشأن تسارع التضخم وتوقعات بزيادات من جانب الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة.
وتتعافى الأسهم خلال شهر مضطرب من التداولات فيه نزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 دون مستوى دعم فني مهم وانخفض مؤشر ناسدك المجمع بأكثر من 10% من مستوى قياسي تسجل في نوفمبر ليدخل منطقة تصحيح.
وربما إيجاد قاع للأسوق يستغرق بعض الوقت، مع إشارة صانعي السياسة خلال الأسابيع الأخيرة إلى زيادات في أسعار الفائدة واحتمال تقليص حيازات الاحتياطي الفيدرالي من السندات الذي يهدد بالمزيد من عدم الاستقرار عبر نطاق واسع من الأصول.
وأظهرت بيانات اليوم أن طلبات إعانة البطالة الأمريكية الاسبوع الماضي ارتفعت إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر، في إشارة إلى أن متحور أوميكرون قد يكون له تأثيراً أكبر على سوق العمل. فيما فاجأ مؤشر فيلادلفيا للنشاط الصناعي في يناير بقراءة فاقت التوقعات، بما يتناقض مع إنكماش شوهد في مسح ولاية نيويورك في وقت سابق من هذا الأسبوع.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.