جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
صعدت الأسهم الأمريكية في ختام أسبوع إتسم بتقلبات جامحة في السوق إذ أغرت أرباح قوية من أبل صائدي الصفقات، الأمر الذي طغى على مخاوف من أن يضطر بنك الاحتياطي الفيدرالي للتحرك بقوة لكبح أسرع تضخم منذ الثمانينات.
وبعد أن وجد مؤشر ستاندرد اند بورز 500 صعوبة في إستقاء إتجاه لساعات قليلة اليوم الجمعة، ارتفع المؤشر القياسي متجهاً نحو تحقيق أكبر مكسب هذا العام.
فيما قفز مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية—الذي مازال بصدد أسوأ شهر له منذ الأزمة المالية العالمية في 2008—حوالي 2%. كما قفزت أبل بفضل نتائج أعمال فاقت تقديرات وول ستريت، الذي يمثل انتصاراً على أزمة سلاسل الإمداد التي غذتها الجائحة والنقص في الرقائق الإلكترونية.
وتشهد الأسواق تعاملات مضطربة منذ أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل إلى تشديد نقدي قوي، الذي يضاف إلى مخاوف المستثمرين بشأن توترات جيوسياسية وموسم أرباح غير متكافيء.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في منيابوليس، نيل كشكاري، اليوم الجمعة "نحن لا نعلم" إذا كانت ثلاث زيادات لأسعار الفائدة في 2022 كافية أم لا.
فيما حذر سكوت ثيل، كبير استراتيجيي الدخل الثابت في بلاك روك، من أن الاحتياطي الفيدرالي يجازف بإرتكاب خطأ خلال تشديده للسياسة النقدية حيث يسعى لإخماد تضخم يرجع في جزء كبير منه إلى فوضى في سلاسل الإمداد العالمية.
وفي وقت سابق من اليوم، أظهر تقرير أن مؤشر تكاليف التوظيف—الذي إستشهد به رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل كسبب وراء التحول نحو موقف أكثر ميلاً للتشديد النقدي في مكافحة التضخم—جاء أقل من التوقعات. كما أنه بينما ارتفع مؤشر التضخم الذي يفضله البنك المركزي بأسرع وتيرة سنوية منذ نحو 40 عاما، إلا أنه كان متماشياً مع التوقعات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.