جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه الأسهم الأمريكية نحو تحقيق أكبر مكاسب على مدى أربع جلسات منذ نوفمبر 2020 مع تجدد إصطياد الصفقات بشراء أسهم التكنولوجيا المتضررة.
وارتفع مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بنسبة 0.7% بينما أضاف مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التقنية 0.6% مع صعود "ألفابيت إنك" و"أدفنست مايكرو ديفيسيز" بعد صدور نتائج قوية.
وانخفض خام برنت من أعلى مستوى في سبع سنوات بعدما وافقت أوبك+ على زيادة جديدة في الإنتاج. فيما تراجعت عوائد السندات ونزل الدولار.
وكانت البداية مضطربة لهذا العام مع تبدل الحالة المزاجية للمستثمرين بين مخاوف حول تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية وثقة في التعافي الاقتصادي. وتساعد توقعات قوية لأرباح الشركات في تخفيف حالة عدم اليقين، على الأقل في الوقت الحالي. لكن مازال تستمر مخاطر، من بينها ارتفاع التضخم وتوترات جيوسياسية وحالات تفشي للفيروس.
قال بيتر بوكفار، مدير الاستثمار في بليكلي أدفيزوري جروب، "نحن نرى بشكل عام شد وجذب في السوق بين واقع تغير الخلفية النقدية وما يعنيه هذا على مكررات الربحية—وفي النهاية النمو الاقتصادي—ونمو مازال جيد للأرباح، على الرغم من تراجع هوامش الربح بالمقارنة مع العام الماضي".
وألمحت أحدث التصريحات من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي إلى نهج متأني في رفع أسعار الفائدة لمكافحة التضخم المرتفع، الأمر الذي يهديء بعض المخاوف من احتمال أن يتضرر الاقتصاد من سياسة نقدية أكثر تشديداً. فلم يؤيد أي من المسؤولين الستة بالاحتياطي الفيدرالي الذين تحدثوا حتى الأن هذا الأسبوع فكرة زيادة بمقدار نصف بالمئة في مارس، وقال أكثرهم ميلا للتشديد النقدي جيمز بولارد، رئيس بنك الفيدرالي في سانت لويس، أن خمس زيادات "ليس رهاناً سيئاً".
من جانبه، قال دينيس ديبوسشير، مؤسس 22V Research، "تراجع مسؤولي الفيدرالي عن زيادة بواقع 50 نقطة أساس أمر هام لأنه يشير إلى أن الفيدرالي لن يكبح بحدة التعافي الاقتصادي في المدى القريب". "وإذا ثبت ذلك، سيكون هناك إنعكاس كبير في اتجاه الأسهم الدورية وارتفاع للعوائد الحقيقية، وأداء الاسهم المرتبطة بإعادة فتح الاقتصاد".
وأظهرت بيانات لمعهد ايه.دي.بي قبل نشر تقرير الوظائف يوم الجمعة أن الوظائف في الشركات الأمريكية إنكمشت في يناير بأكبر قدر منذ الأيام الأولى للجائحة وسط قفزة في إصابات أوميكرون. وقد تدفع أرقام ضعيفة للوظائف الاحتياطي الفيدرالي لإعادة النظر في وتيرة زيادات أسعار الفائدة. لكن انخفاض الوظائف ليس مفاجئاً مع تحذير مسؤولين بالحكومة من هذا الاحتمال في الأيام الأخيرة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.