جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
يتعافى الروبل من خسائر بالغة شوهدت منذ غزو روسيا لأوكرانيا، في إشارة إلى أن الضوابط على حركة رأس المال ربما تخفف الضغط على العملة بينما يسعى المسؤولون إلى الحد من تأثير عقوبات دولية خانقة.
وعززت العملة المكاسب اليوم الاثنين، لترتفع للجلسة السادسة على التوالي وتغلق عند 89.75 مقابل الدولار، في أقوى أداء لها منذ وقت قصير بعد إندلاع الحرب في أواخر الشهر الماضي.
وتركت المكاسب الروبل منخفضا حوالي 10% فقط مقابل العملة الخضراء عن مستواه قبل الغزو. وكان إنهار 33% مقابل الدولار في أول اسبوعين من الحرب مع تخارج المتداولين من الأصول الروسية في ظل تزايد العقوبات وإنسحاب الشركات من الدولة.
وفرض البنك المركزي سلسلة من الإجراءات لإحتواء الضرر الناجم عن العزلة الاقتصادية لروسيا، بما في ذلك ضوابط على رأس المال لمنع نزوح الأموال من الدولة.
كما تتجه روسيا أيضا نحو إشتراط أن تكون مبيعات الغاز الطبيعي بالروبل، إلا أن البلدان الصناعية الكبرى ترفض هذا الطلب.
وأتت مكاسب العملة اليوم على الرغم من انخفاض النفط الخام وارتفاع مؤشر يقيس قوة الدولار ونزول الأسهم الروسية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.