جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
نزل الذهب بأكثر من 1٪ اليوم الثلاثاء حيث طغت قوة الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية على تدفقات يستقبلها المعدن بصفته ملاذ آمن.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 1.3٪ إلى 1952.92 دولار للأونصة بحلول الساعة 1514 بتوقيت جرينتش. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 1.5٪ إلى 1956.60 دولار.
وصعد مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ عامين، مما يجعل الذهب أكثر تكلفة على حائزي العملات الأخرى، مع ارتفاع عوائد السندات الأمريكية وسط توقعات بتشديد سريع من الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية.
وجدد رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في سانت لويس، جيمس بولارد، يوم الاثنين دعوته لزيادة أسعار الفائدة إلى 3.5٪ بحلول نهاية العام لكبح جماح التضخم.
من جانبه، قال المحلل جيوفاني ستونوفو في يو بي إس "التصريحات المنحازة للتشديد النقدي لمسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ترفع معدلات الفائدة الاسمية والحقيقية في الولايات المتحدة، بما يؤثر على الذهب".
وأضاف ستونوفو أنه بالرغم من ذلك، "من المرجح أن يستمر التضخم المرتفع في المدى القريب والمخاطر الجيوسياسية في دعم التدفقات على منتجات الذهب ومن المتوقع أن تحافظ على تداول الذهب حول المستويات الحالية خلال الأسابيع المقبلة".
لكن بينما يعتبر الذهب مخزونًا آمنًا للقيمة خلال الأزمات السياسية والاقتصادية، فضلاً عن ارتفاع معدلات التضخم، فإن رفع أسعار الفائدة يُترجم إلى زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب الذي لا يدر عائدًا.
وقال فيليب ستريبل ، كبير استراتيجيي السوق لدى بلو لاين فيوتشرز في شيكاغو "في المدى القريب، قد نشهد بعض التراجع في الذهب. قد ينزلق إلى ما يقرب من 1920 دولارًا"، مضيفًا أن الذهب يتعرض أيضًا لضغوط بسبب تحول العوائد الحقيقية للسندات إلى مستويات إيجابية لأول مرة منذ عامين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.