جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية في مستهل أسبوع مزدحم بأرباح شركات التقنية الكبرى، في حين تهاوت الأسهم في أوروبا وآسيا حيث أدى تفشي كوفيد-19 في الصين إلى تفاقم مخاوف أوقد شرارتها تشديد نقدي سريع من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض مؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1% بينما محا مؤشر ناسدك 100 خسائره ليتداول بلا تغيير يذكر. كما نزل مؤشر ستوكس يوروب 600، ليقود الخسائر شركات التعدين والطاقة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بأكثر من 5٪ لتتداول دون 98 دولارًا للبرميل وسط موجة بيع في مواد خام أخرى.
وتثير المخاوف من قيود أوسع نطاقا في بكين قلق المستثمرين الذين يتخوفون بالفعل من خطر حدوث تباطؤ عالمي بينما يرفع بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم.
وانخفض مؤشر واسع النطاق للأسهم الصينية إلى أدنى مستوى له منذ عامين تقريبًا حيث أغلق صانعو السياسة بعض مناطق العاصمة وسط التزام راسخ من الحكومة بسياسة "صفر إصابات".
من جانبه، حذر مايك ويلسون من بنك مورجان ستانلي من أن مؤشر اس اند بي 500 على وشك الانخفاض بشكل حاد، حيث يكافح المستثمرون للعثور على ملاذات آمنة وسط مخاوف من أن يؤدي تشديد نقدي سريع من بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى حدوث ركود.
وأدى الإقبال على الملاذات إلى رفع السندات الحكومية العالمية، مع انخفاض العائد على السندات الأمريكية القياسية بمقدار 12 نقطة أساس. وواصل الدولار صعوده، بينما انخفض اليورو رغم أن فوز إيمانويل ماكرون في الانتخابات الفرنسية أزال خطرًا رئيسيًا على الأسواق. وخسر الذهب حوالي 2٪.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.