جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عكست أسعار الذهب اتجاهها ونزلت اليوم الثلاثاء مع إستئناف الدولار صعوده، بينما حول المستثمرون اهتمامهم إلى بيانات التضخم الأمريكية للاسترشاد منها عن استراتجية الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية.
وانخفضت الأسعار الفورية للذهب 0.4% إلى 1845.89 دولار للأونصة في الساعة 1650 بتوقيت جرينتش، بعد صعودها 0.6% في وقت سابق من الجلسة. وتراجعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.8% إلى 1844.30 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.2% ليستقر بالقرب من أعلى مستوى في 20 عاما في الجلسة السابقة. في نفس الأثناء، انخفض عائد السندات الأمريكية القياسية لآجل عشر سنوات من أعلى مستوياته منذ نحو أربع سنوات.
وقال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا، "في البداية، كان الذهب يظهر علامات على استقرار محتمل، لكن لازال المستثمرين قلقين قبل بيانات التضخم حول وتيرة التشديد النقدي للاحتياطي الفيدرالي".
"وقوة الدولار تضر الذهب..وعلى الرغم من أننا نرى توقف لموجة بيع سوق السندات، إلا أنه يبدو من الواضح أن المستثمرين لن يعاودوا على الفور الإقبال على الذهب".
من جانبه، قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في نيويورك، جون وليامز، أن هدف الاحتياطي الفيدرالي المتمثل في تخفيض التضخم بدون خروج الاقتصاد عن مساره يشكل تحديا صعبا لكن ممكن تحقيقه وسط عدم يقين مرتفع ناجم عن الحرب في أوكرانيا وجائحة كوفيد-19.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.