جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت أسعار الذهب اليوم الاثنين، تحت ضغط من زيادة في عوائد السندات الأمريكية إذ تحول الاهتمام إلى بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع والتي قد تقوي دافع الاحتياطي الفيدرالي لإجراء زيادات حادة لأسعار الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.5٪ إلى 1841.64 دولار للأونصة في الساعة 1641 بتوقيت جرينتش، بينما نزلت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 0.3٪ إلى 1844.40 دولار.
وارتفعت عوائد السندات الأمريكية استعدادًا لبيانات يوم الجمعة والتي من المتوقع أن تظهر قراءة لا تزال مرتفعة للتضخم. كما صعد الدولار، مما جعل الذهب أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى.
وعلى الرغم من أن الذهب يعتبر وسيلة تحوط من التضخم، فإن ارتفاع أسعار الفائدة للسيطرة على ضغوط الأسعار المتزايدة يضعف الشهية تجاه المعدن الذي لا يدر عائدًا.
من جهته، قال إدوارد مويا، كبير المحللين في أواندا "إذا رأينا تقرير تضخم أكثر سخونة بعض الشيء من المتوقع، فسوف يضعف الذهب ... نحن في نوع ما من الانتظار والترقب حتى نكتشف إلى أي مدى سيرفع الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة للسيطرة على هذا التضخم".
لكن أضاف مويا أن الاعتقاد العام بأن التضخم يتباطأ وسيستمر في التباطؤ، إلى جانب تسعير سياسة الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يوفر بعض الاستقرار لأسعار الذهب.
وبينما يتجه بنك الاحتياطي الفيدرالي نحو رفع أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة في اجتماعيه للسياسة النقدية في يونيو ويوليو، فإنه من شأن قراءة تضخم مرتفعة أن تعزز التوقعات بتشديد نقدي حاد في النصف الثاني من العام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.