جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت العقود الآجلة للنفط إلى ما دون 100 دولار للبرميل لأول مرة منذ مايو مع تزايد المخاوف من أن يؤدي تباطؤ اقتصاد عالمي في النهاية إلى خنق الطلب.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 9.3٪ مقتربة من 98 دولار للبرميل. وتعرض النفط لضغوط في جلسة تداول منخفضة السيولة اليوم الثلاثاء مع انخفاض الأسهم وصعود الدولار، مما جعل السلع المسعرة بالعملة أقل جاذبية.
وقال بنك سيتي جروب إن سعر النفط الخام قد ينخفض إلى 65 دولار هذا العام في حالة حدوث ركود، وهو توقع يتناقض تمامًا مع سيناريو جي بي مورجان تشيس باحتمال الصعود إلى 380 دولار للبرميل.
من جانبه، قال فؤاد رزاق زادة، محلل السوق في سيتي إندكس، "تراجعت أسعار النفط الخام حيث بدأت المخاوف من ضعف الطلب تطغى على المخاوف بشأن نقص المعروض".
"ويتوقع عدد متزايد من المحللين أن العديد من الاقتصادات الرائدة في العالم ستعاني من نمو سلبي خلال الأشهر القليلة المقبلة، وهذا سوف يجر الولايات المتحدة إلى الركود".
وفيما يفاقم مخاوف الركود، أطلقت شنغهاي فحصًا جماعيًا لكشف الإصابات بكوفيد في تسع مناطق بعد اكتشاف حالات في اليومين الماضيين، مما أثار التساؤل حول تعافي الطلب في واحدة من أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم. ويثير الفحص الشامل الجديد مخاوف من إمكانية تطبيق المزيد من الإغلاقات حيث أبلغت المدينة عن العديد من الإصابات يومي الأحد والاثنين.
وهدأت أسعار العقود الآجلة للنفط الشهر الماضي وسط تصاعد المخاوف بشأن حدوث تباطؤ اقتصادي حيث ترفع البنوك المركزية أسعار الفائدة بوتيرة حادة.
ومع ذلك، فإن البراميل الفعلية تدر علاوات سعرية هائلة. فقد رفعت السعودية أسعار البيع الرسمية إلى آسيا اليوم الثلاثاء ليزيد سعر خامها العربي الخفيف الرائد بمقدار 9.30 دولارات فوق سعر الخام القياسي للمنطقة في أغسطس، بزيادة قدرها 2.80 دولار.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أغسطس 9.05 دولار إلى 99.38 دولار للبرميل في الساعة 5:44 مساءً بتوقيت القاهرة. ولم يكن هناك تسوية يوم الاثنين بسبب عطلة الرابع من يوليو.
فيما نزل خام برنت تسليم سبتمبر 10.37 دولار إلى 103.13 دولار للبرميل. ويجري تداول خام برنت في نطاق يزيد عن 10 دولارات، وهو الأوسع منذ أواخر مارس
وبينما تتعرض العقود الآجلة لضغوط من جراء التهديد بحدوث تباطؤ اقتصادي عالمي، لا تزال الفوارق السعرية الرئيسية للسوق (الفارق السعري بين أقرب عقدين) قوية، الذي يشير إلى وجود طلب قوي على الإمدادات في المدى القريب. وقد أدى إضراب في النرويج وتعطل الإمدادات في ليبيا إلى زيادة هذه القوة مؤخرًا.
وفي الأخبار المرحب بها لبايدن، تراجعت أسعار التجزئة للبنزين في الولايات المتحدة من مستوى قياسي فوق 5 دولار للجالون في منتصف يونيو. وكانت الأسعار في محطات البنزين قرب 4.80 دولار يوم الأحد، وفقًا للأرقام الصادرة عن نادي السيارات AAA، بعد انخفاضها لمدة 21 يومًا متتاليًا في أطول فترة من نوعها منذ أكثر من عامين.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.