جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفضت الأسهم الأمريكية على نطاق واسع اليوم الاثنين مع استعداد المتداولين لقراءة مهمة للتضخم وبدء موسم أرباح الشركات بحثا عن إشارات حول ما إذا كان الاقتصاد يتجه نحو الركود. فيما ارتفع الدولار.
وتراجعت كافة القطاعات الرئيسية لمؤشر اس اند بي 500، وكان لخسائر في شركات كبرى مثل تسلا وآبل التأثير الأكبر. وهوت شركة تويتر بعد أن انسحب إيلون ماسكمن من صفقته البالغة 44 مليار دولار لشراء الشركة، مما يمهد الطريق لمعركة قانونية مزعجة.
واقترب اليورو من التعادل مع الدولار، حيث ارتفع بنسبة 1.1٪. وانخفضت عوائد السندات الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أقل من 3٪.
ووسط تحديات اقتصادية عديدة، ينتظر المستثمرون لمعرفة ما إذا كانت الأرباح تصمد أو ما إذا كانت الشركات ستخفض التوقعات. وأحد أسباب الحذر هو الانقسام بين قوتين رئيسيتين في وول ستريت. فيراهن محللون على أن الشركات الأمريكية تتمتع بالمرونة الكافية لتمرير تكاليف أعلى للمستهلكين في وقت ليس فيه خبراء كثيرين مقتنعين حقًا بأن هذا هو الحال.
وكتب مات مالي، كبير محللي السوق في ميلر تاباك "لم تقم سوق الأسهم بالفعل بتسعير أي انخفاض محتمل قادم في تقديرات الأرباح من هذا العام (أو المقبل)". "وحتى إذا ظلت تقديرات الأرباح مستقرة وبشكل خاص إذا انخفضت، فسوف يتعين على سوق الأسهم أن تنخفض أكثر قبل أن نرى قاعًا مهمًا لهذه السوق الهابطة".
وفي الواقع، لفت مالي إلى أن الأسهم يتم تداولها عند مستويات تقييم يُنظر إليها على أنها مرتفعة - وليست منخفضة. وأضاف أن مقياس السعر إلى المبيعات الحالي، على سبيل المثال، في نفس المستوى من قمم السوق في 2020 و 2018 وفي فقاعة التكنولوجيا في عام 2000.
وتستمر ضغوط الأسعار وموجة التشديد النقدي وتباطؤ الاقتصاد العالمي في إبقاء المستثمرين على الخطوط الجانبية حتى بعد خسارة الأسهم العالمية 18 تريليون دولار في النصف الأول من العام. ومن المتوقع أن تقترب قراءة التضخم في الولايات المتحدة يوم الأربعاء من 9٪، مما يدعم دافع الاحتياطي الفيدرالي لإجراء زيادة ضخمة في سعر الفائدة في يوليو.
وقد أدى مزيج من الزيادات الحادة للفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي ومخاوف النمو الاقتصادي إلى رفع الدولار إلى أعلى مستوياته منذ مارس 2020. وكتب ما يكل ويلسون، كبير استراتيجيي الأسهم الأمريكية في مورجان ستانلي، أن ارتفاع الدولار سيكون بمثابة "رياحًا معاكسة هائلة" للأرباح في العديد من الشركات الأمريكية الكبرى وسببًا آخر لتوقع توقعات أرباح ضعيفة.
في نفس الأثنالء، يشير محللون استراتيجيون في سيتي جروب إلى وجود علاقة قوية بين مسار سعر الفائدة لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي ونمو الأرباح. ويقولون أنه كان من الشائع أن ترتفع الأرباح أثناء تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي لسياسته النقدية وتنكمش مع تحول البنك المركزي إلى التيسير استجابة للضعف الاقتصادي.
وبينما تطلق البنوك الكبرى موسم الأرباح في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سيبحث المتداولون عن أدلة حول صحة الاستهلاك واتجاهات الإنفاق بالإضافة إلى الإقراض للشركات وثقة الشركات.
وفي سوق آخر، تراجعت عملة البيتكوين مرة أخرى - وتتوقع وول ستريت أن تزداد عمليات بيع العملة المشفرة سوءًا. فمن المرجح أن تهبط العملة الرقمية إلى 10 ألاف دولار، مما يقلص قيمتها إلى النصف تقريبًا، من أن ترتفع مرة أخرى إلى 30 ألف دولار، وفقًا لـ 60٪ من 950 مستثمرًا استجابوا لآخر استطلاع MLIV Pulse.
هذا وانخفض النفط الخام وسط زيادة متجددة في حالات الإصابة بالفيروس في الصين، في حين سمحت محكمة روسية باستمرار عمل مسار تصدير هام للنفط الكازاخستاني - مما أدى إلى تخفيف بعض المخاوف بشأن الإمدادات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.