جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت السندات الأمريكية بعد تصريحات حملت نبرة تنحاز للتشديد النقدي من مسؤولين بالاحتياطي الفيدرالي والتي جعلت من الواضح أن حدوث تحول وشيك في السياسة النقدية أمر مستبعد. وارتفعت الأسهم مع استمرار صدور نتائج أعمال الشركات.
وارتفع عائد السندات ذات آجل 10 سنوات صوب 2.8٪ حيث أظهرت أسواق عقود المبادلات أن المتداولين الآن يسّعرون فرصة بنسبة 50٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار ثلاثة أرباع نقطة مئوية في سبتمبر. وكان عائد السندات القياسية انخفض نحو 2.5٪ على توقع أن تكون زيادة سعر الفائدة أصغر.
وهدأت أحدث البيانات من مخاوف حدوث تباطؤ اقتصادي أوسع نطاقا حيث ارتفع على غير المتوقع نمو قطاع الخدمات الأمريكي إلى أعلى مستوى له منذ ثلاثة أشهر في يوليو.
وفي الأسهم، حددت الأرباح الفصلية إيقاع التداولات، مع صدور تقارير قوية من "باي بال هولدينجز" و"مودرنا" مما رفع مؤشر ناسدك 100 بنسبة 1.9٪ ومؤشر اس اند بي 500 بنسبة 1.1٪.
وتواصلت عمليات بيع في السندات مع إعادة تقييم المستثمرين توقعاتهم لمسار رفع سعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وكانت السندات الأمريكية صعدت الأسبوع الماضي بعد أن أشار رئيس البنك جيروم باويل إلى أن وتيرة الزيادات المستقبلية قد تتباطأ في وقت لاحق من هذا العام، مما عزز تكهنات السوق بحدوث تخفيضات لسعر الفائدة العام المقبل.
ومنذ ذلك الحين، قال العديد من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي إن البنك المركزي لم ينته بعد من التشديد النقدي ولا يزال يركز تركيزًا تامًا على كبح زيادات الأسعار التي تعد الأكثر سخونة منذ أربعة عقود.
وأصبحت الأسواق أيضًا أكثر هدوءًا إلى حد ما بعد إحتدام التوترات بين الولايات المتحدة والصين حيث غادرت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي تايوان. وقد أثارت زيارتها ردة فعل غاضبة من الصين، وكانت الأسواق مضطربة قبل وصولها يوم الثلاثاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.