جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الذهب اليوم الاثنين مع استمرار الدولار في التراجع قبل صدور بيانات أمريكية للتضخم قد تؤثر على مسار السياسة النقدية لبنك الاحتياطي الفيدرالي.
وارتفع المعدن النفيس 0.6٪ مع انخفاض الدولار للجلسة الثانية على التوالي، الذي أعطى ارتياحًا للسلع المقومة بالعملة الخضراء. كما وجد الذهب دعمًا بالقرب من مستوى 1700 دولار للأونصة هذا الشهر بعد أن انخفض بحدة في أغسطس نتيجة صعود الدولار.
ويتوقع الاقتصاديون أن يتباطأ معدل التضخم الأمريكي لشهر أغسطس للشهر الثاني على التوالي إلى 8.1٪، مما قد يخفف الضغط على البنك المركزي الأمريكي للاستمرار في زيادة أسعار الفائدة بحدة. مع ذلك، بدا أن المسؤولين الأسبوع الماضي يشيرون إلى زيادة كبيرة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس في سبتمبر. وقال العضو بمجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي كريستوفر والر يوم الجمعة إنه يفضل زيادة "كبيرة أخرى".
من جانبه، قال رافيندرا راو، رئيس أبحاث السلع في كوتاك سيكيورتيز، "ارتد الذهب مرة أخرى بعد أن لاقى دعمًا بالقرب من 1700 دولار للأونصة، لكنه قد يواجه صعوبات مع تأكيد الاحتياطي الفيدرالي المستمر على التشديد الحاد".
هذا ورفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس الأسبوع الماضي، وهو مستعد لتكرار نفس الخطوة عندما تجتمع لجنة السياسة النقدية في أكتوبر، حسبما قال أشخاص مطلعون على النقاش. ويدعم هذا التحرك اليورو مقابل الدولار، الأمر الذي بدوره يوفر بعض الارتياح للمعدن الأصفر.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6٪ إلى 1726.27 دولارًا للأونصة في الساعة 4:50 مساءً بتوقيت القاهرة عن سعر إغلاق يوم الجمعة. ونزل مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة مماثلة، بعد أن سجل أول انخفاض أسبوعي له في أربعة أسابيع. كما ارتفع كل من الفضة والبلاتين والبلاديوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.