جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قاد الفورنت المجري تراجعات في الأسواق المالية لأوروبا الشرقية وسط مخاوف بشأن تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا وقلاقل من ركود عالمي يلوح في الأفق.
وهوت عملة المجر بنسبة 2.2٪ إلى 421.76 مقابل اليورو، وهو مستوى قياسي جديد، بينما انخفض الزلوتي البولندي بنسبة 1.5٪. وكان الاثنان الأسوأ أداء بين عملات الأسواق الناشئة اليوم. هذا وقاد مؤشر WIG20 للأسهم في وارسو الخسائر في أسواق أسهم المنطقة، بينما ارتفع العائد على السندات المقومة بالعملة المحلية لآجل خمس سنوات في المجر فوق 10٪.
وكانت أسواق وسط وشرق أوروبا من بين الأكثر تضررًا من الغزو الروسي لأوكرانيا بسبب القرب الجغرافي للحرب والمخاوف بشأن عواقبها الاقتصادية. وتعاني المنطقة من قفزة في معدلات التضخم نتجت عن زيادة حادة في تكاليف الطاقة حتى قبل أن يبدأ الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في تشديد السياسة النقدية، الذي أدى إلى تفاقم الوضع أكثر.
من جهته، قال ليام بيتش، خبير الأسواق الناشئة في كابيتال إيكونوميكس، في مذكرة "سيكون لارتفاع أسعار الطاقة هذا العام، وخاصة الغاز، أكبر تأثير على وسط وشرق أوروبا، ويدفع الاقتصادات هناك إلى الركود".
وفي جمهورية التشيك، من المتوقع على نطاق واسع أن يحجم البنك المركزي عن رفع ثاني أعلى معدل فائدة في الاتحاد الأوروبي بعد تباطؤ طفيف في أسوأ تضخم تشهده الدولة منذ ثلاثة عقود. لكن من المحتمل أن يؤكد استعداده للتدخل في السوق ضد الانخفاض المفرط للكورونة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.