جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل الذهب تراجعاته بعد نزوله عن 1700 دولار للأونصة الأسبوع الماضي، حيث زادت بيانات قوية للوظائف الأمريكية المخاوف من استمرار بنك الاحتياطي الفيدرالي في زيادات حادة في أسعار الفائدة.
وتعرض المعدن لضغوط من جراء قوة الدولار اليوم الاثنين وسط عزوف عن المخاطر في أسواق الأسهم. وقد ألقى تشديد الاحتياطي الفيدرالي بلا هوادة للسياسة النقدية بثقله على المعدن النفيس على مدار العام، مما تسبب في انخفاضه 19٪ عن أعلى مستوى له هذا العام في مارس.
وحقق المعدن الأصفر الأسبوع الماضي أكبر مكسب أسبوعي له منذ يوليو، إلا أنه قلص الصعود بعد أن أظهرت بيانات وظائف غير الزراعيين الأمريكية يوم الجمعة عودة معدل البطالة إلى مستوى منخفض إلى حد تاريخي. وقد تضاءلت الآمال بأن البنك المركزي الأمريكي قد يخفف موقفه المتشدد، والتي تشكلت في أعقاب مؤشرات اقتصادية جاءت أضعف من المتوقع في وقت سابق.
وكتب المحللون لدى شركة هيرايوس في مذكرة "فترة أطول قبل حدوث تغيير في موقف الاحتياطي الفيدرالي قد تعني بقاء سعر الذهب منخفضًا لفترة أطول". "بمجرد أن يجبر تباطؤ الاقتصاد الأمريكي على تحول في سياسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، من المتوقع أن يبدأ الدولار في الانخفاض، مما يؤدي بدوره إلى تعزيز سعر الذهب".
وستتجه الأنظار الآن إلى بيانات التضخم الأمريكية هذا الأسبوع، والتي كانت أكثر سخونة من المتوقع في أغسطس. ويتوقع خبراء اقتصاديون تسارع مؤشر أسعار المستهلكين، مما لا يعطي ارتياحًا يذكر للاحتياطي الفيدرالي بينما يحاول تهدئة نشاط الاقتصاد.
وهبط الذهب في المعاملات الفورية 1.6٪ إلى 1667.30 دولارًا للأونصة في الساعة 5:46 مساءً بتوقيت القاهرة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي على صعود 2.1٪. فيما ارتفع مؤشر بلومبرج للدولار بنسبة 0.2٪. وتراجعت الفضة والبلاتين بينما ارتفع البلاديوم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.