جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تأرجحت الأسهم الأمريكية مع تقييم المتعاملين بيانات وظائف متضاربة وانتظار بيانات التضخم الأسبوع القادم للإسترشاد منها عن الموعد الذي عنده سيكون الاحتياطي الفيدرالي قادرًا على إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة.
وتأرجح مؤشر ستاندرد اند بورز 500 للأسهم الأمريكية بعد صعوده في تعاملات سابقة بأكثر من 2٪. هذا وهبط الدولار بأكبر قدر منذ مارس 2020، في حين ارتفعت عوائد السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات.
وأبلغت الشركات الأمريكية عن زيادات قوية في التوظيف والأجور في أكتوبر على الرغم من ارتفاع معدل البطالة. وقلص المتداولون مراهناتهم على ذروة سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي العام المقبل بعد تسعيرهم لوقت وجيز معدل 5.25٪ عقب بيانات الوظائف.
من جهتها، قالت سوزان كولينز، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في بوسطن، إن السياسة النقدية تدخل مرحلة جديدة قد تتطلب زيادات أصغر في أسعار الفائدة، لكنها لم تستبعد زيادة أخرى بمقدار 75 نقطة أساس. وصرح نظيرها في بنك ريتشموند، توماس باركين، لشبكة سي ان بي سي بأن الاحتياطي الفيدرالي قد يحتاج إلى رفع أسعار الفائدة لأكثر من 5٪، رغم أنه قد يبطئ وتيرة الزيادات.
وستراقب الأسواق أحدث قراءة للتضخم في الولايات المتحدة يوم الخميس القادم بعد أن ارتفع المؤشر الأساسي لأسعار المستهلكين بأكثر من المتوقع في سبتمبر إلى أعلى مستوى منذ 40 عامًا. وحتى لو بدأت الأسعار في الاعتدال، فإن مؤشر أسعار المستهلكين أعلى بكثير من المستوى الذي يستهدفه الاحتياطي الفيدرالي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.