جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الذهب بأكثر من 2٪ اليوم الثلاثاء متجاوزة المستوى الهام 1700 دولار للأونصة، مدعومة بانخفاض الدولار وعوائد السندات الأمريكية وشراء لعوامل فنية، بينما ظل تركيز السوق على بيانات التضخم الأمريكية المقرر نشرها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 2.2٪ إلى 1712.20 دولارًا للأونصة بحلول الساعة 1555 بتوقيت جرينتش، وهو أعلى مستوى له منذ السابع من أكتوبر. وارتفعت العقود الآجلة الأمريكية للذهب 2٪ إلى 1714.60 دولار.
وقال كريج إيرلام المحلل في أواندا "يبدو أنه كانت هناك شهية مخاطرة كبيرة أدت إلى ارتفاع الأسهم ودفعت الدولار للهبوط خلال اليوم، مما أدى بدوره إلى ارتفاع المعادن النفيسة".
"اخترق الذهب أيضًا حاجز 1680 دولار ثم 1700 دولار، واختراق هذين المستويين الفنيين يمكن أن يعطي دفعة إضافية".
وانخفض مؤشر الدولار 0.5٪ إلى أدنى مستوى له منذ نحو أسبوعين مقابل منافسيه، مما يجعل المعدن أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. ونزلت عوائد السندات الأمريكية أيضًا.
ومن المقرر صدور بيانات عن مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي يوم الخميس، حيث يتوقع الخبراء الاقتصاديون انخفاضًا في كل من الأرقام الأساسية الشهرية والسنوية إلى 0.5٪ و 6.5٪ على الترتيب.
وقال ديفيد ميجر، مدير تداول المعادن في هاي ريدج فيوتشرز "إذا رأينا أن التضخم قد استمر في الانخفاض ببطء، فإن ذلك سيبشر بالخير للأسواق بشكل عام مع استمرار التوقعات بزيادات أقل حدة في أسعار الفائدة من جانب الاحتياطي الفيدرالي".
ويسّعر المتداولون احتمالية بنسبة 67٪ لرفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس في ديسمبر، واحتمال 33٪ لزيادة 75 نقطة أساس.
وعلى الرغم من اعتبار الذهب وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن أسعار الفائدة المرتفعة ترفع تكلفة الفرصة البديلة لحيازة المعدن.
كما يركز المشاركون في السوق أيضًا على انتخابات التجديد النصفي الأمريكية يوم الثلاثاء.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.