جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت بحدة الأسهم الصينية المدرجة في البورصة الأمريكية لليوم الرابع على التوالي اليوم الثلاثاء، في تحول مذهل في الحظوظ بعد أسابيع فقط من بلوغ التشاؤم تجاه تلك الأسهم ذروته في أعقاب مؤتمر الحزب الشيوعي.
وقفز مؤشر "ناسدك غولدن دراغون تشينا" المؤلف من 65 شركة صينية بنسبة 8.5٪ بعد وقت وجيز من بدء التعاملات. وارتفعت أسهم شركات الإنترنت العملاقة من "علي بابا جروب" و"بينديوديو" و"دي جي دوت كوم" بنسبة 9٪ على الأقل لكل منها، بينما قفزت "تينسينت ميوزيك انترتينمنت جروب" 22٪ بعد أن حققت أرباحًا أفضل من المتوقع.
ومع صعود الثلاثاء، ارتفع مؤشر "غولدن دراغون" 33٪ في نوفمبر، في طريقه لتحقيق أفضل مكسب شهري على الإطلاق. على النقيض، كان شهر أكتوبر هو الأسوأ على الإطلاق بالنسبة لهذا المؤشر، الذي بلغت خسائره أقصاه يوم 24 أكتوبر عندما تهاوى 14% إلى أدنى مستوى منذ أكثر من تسع سنوات.
وتعزز جرعة ثلاثية من الأخبار الإيجابية الأسهم الصينية المتضررة. فيرى المستثمرون علاقات أكثر دفئًا بين أكبر اقتصادين في العالم بعد اجتماع شي جين بينغ وجو بايدن في قمة مجموعة العشرين، مما يعزز توقعات التجارة. في نفس الوقت، أعطت التدابير الداعمة التي اتخذتها الصين لقطاع العقارات المتعثر وتخفيف بعض قيود كوفيد للمستثمرين أسبابًا أخرى للإعراب عن تفاؤلهم.
وتستأنف الصين والولايات المتحدة التعاون في قضايا تتنوع من تغير المناخ إلى الأمن الغذائي. وتعهد الزعيمان بتجنب المواجهة، وهو تطمين يأتي في وقته المناسب وسط مخاوف متزايدة من انفصال بين القوتين العظميين بعد رحلة رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي إلى تايوان والقيود الأمريكية على صادرات التكنولوجيا المتطورة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.