جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافت الأسهم الأمريكية وسط تكهنات بأن البيانات الاقتصادية المتضاربة لن تكون كافية لإثناء الاحتياطي الفيدرالي عن تخفيف وتيرة التشديد النقدي الأسبوع المقبل كما أشار مؤخرًا.
وواجه مؤشر ستاندرد اند بورز 500 الكثير من عدم الاستقرار اليوم الجمعة حيث هدأ انخفاض غير متوقع في توقعات التضخم على المدى القصير المخاوف بعد صدور قراءة أكثر سخونة من المتوقع لمؤشر أسعار المنتجين. وأظهرت عقود المبادلات أن الأسواق تراهن على أن المسؤولين سيرفعون أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء، بعد أربع زيادات متتالية بمقدار 75 نقطة أساس.
وفي الفترة قبل قرار الاحتياطي الفيدرالي، ستتركز كل الأنظار على قراءة تضخم أسعار المستهلكين يوم الثلاثاء - والتي من المتوقع أن تظهر أن التضخم، رغم ارتفاعه بشكل كبير، مستمر في التباطؤ.
وألمح مسؤولو البنك المركزي الأمريكي، بما في ذلك رئيس البنك جيروم باويل، إلى إبطاء وتيرة زيادات أسعار الفائدة بينما شددوا على أن تكاليف الاقتراض ستحتاج إلى الاستمرار في الارتفاع وأن تظل مقيدة لبعض الوقت للتغلب على التضخم.
ومع ذلك، من المقرر أن يبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة عند ذروتها حتى نهاية عام 2023، مما يبدد آمال الأسواق التي تسّعر تخفيضات في أسعار الفائدة في النصف الثاني، وفقًا لخبراء اقتصاديين استطلعت آراؤهم بلومبرج.
ومن المتوقع أن يُظهر متوسط تقديرات اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة بلوغ أسعار الفائدة ذروتها عند 4.9٪ في عام 2023 - مما يعكس نطاقًا مستهدفًا بين 4.75٪ و5٪ - مقارنة بـ 4.6٪ في سبتمبر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.