جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
استمرت الأسهم الأمريكية في الانخفاض بعد صدور بيانات تؤكد صحة تأكيد الاحتياطي الفيدرالي على أن الاقتصاد قوي بما يكفي لتحمل المزيد من التشديد النقدي.
وتجاوزت خسائر مؤشر ستاندرد اند بورز 500 نسبة 1.5% ونزل مؤشر ناسدك 100 بواقع 2.6٪. وتسببت توقعات متشائمة من شركة مايكرون تكنولوجي لصناعة الرقائق في تراجع أسهمها وألقت بثقلها على كلا المؤشرين. وطغى تحذير الشركة على بعض التفاؤل الذي غذته يوم الأربعاء بيانات أظهرت بلوغ ثقة المستهلك الأمريكي أعلى مستوى في ثمانية أشهر وتراجعا جديدا في توقعات التضخم.
كما تراجعت أسهم شركة "كار ماكس" بعد الإعلان عن أرباح لم ترق إلى مستوى التوقعات المنخفضة بالفعل، مما أدى إلى تعميق المخاوف بشأن ضعف سوق السيارات المستعملة في الولايات المتحدة. وارتفع عائد السندات الأمريكية لأجل عامين إلى حوالي 4.25٪.
وأشارت بيانات أمريكية جديدة اليوم الخميس إلى صمود الاقتصاد، الذي يثير القلق من أن الاحتياطي الفيدرالي أمامه طريق أطول لمعالجة نمو الأسعار. وارتفعت طلبات إعانة البطالة الجديدة أقل من المتوقع في الأسبوع المنتهي يوم 17 ديسمبر، مما يبرز قوة سوق العمل. كذلك تم تعديل الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث إلى 3.2٪ - مقارنة مع تقدير سابق عند 2.9٪ - بفعل إنفاق أقوى.
في نفس الوقت، تتزايد المخاوف من إمكانية إقتناع المستثمرين اليابانيين بإعادة بعض تريليونات الدولارات التي أودعوها في الأسهم والسندات الأجنبية مع ارتفاع الين وعائدات السندات المحلية في أعقاب تحول هذا الأسبوع نحو التشديد النقدي من بنك اليابان.
ويمكن أن يؤدي ذلك إلى زيادة تكاليف الاقتراض العالمية ويلقي بثقله على النمو الاقتصادي المتباطيء بالفعل، حيث يُنظر إلى سندات منطقة اليورو بشكل خاص على أنها معرضة للخطر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.