جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تراجعت الأسهم الأمريكية حيث ألقت شركتا آبل وتسلا بثقلهما على مؤشر اس اند بي 500 ومؤشر ناسدك 100الذي تغلب عليه شركات التقنية. فيما ارتفعت السندات الأمريكية، في طريقها نحو أفضل بداية لعام منذ أكثر من عقدين.
وانخفض مؤشرا إس آند بي 500 وناسدك 100، بعد أن إفتتحا أول جلسة تداول للعام الجديد على مكاسب. وانخفضت تسلا بعد أن خيب عدد السيارات التي تم تسليمها في الربع الأخير التقديرات. وتراجعت آبل مع تقييم المستثمرين أخبار تفيد بأنها طلبت من الموردين عددًا أقل من أجهزة "آيربود" ومكونات الساعات.
وانخفضت عوائد السندات الأمريكية بمختلف آجال الاستحقاق، مع تسجيل العائد على السندات القياسية لأجل 10 سنوات حوالي 3.74٪. في حين انخفض النفط تحت ضغط من قوة الدولار.
ويتوقع المستثمرون، الذين ما زالوا يترنحون بعد سلسلة من التوقعات الخاطئة، سنة مضطربة من التداولات. وسوف تحدد سياسة الاحتياطي الفيدرالي كيفية أداء الأسهم والسندات، حيث يبحث بعض المتداولين بالفعل عن فرص تنتج عن بيع الأصول التي تنطوي على مخاطر.
كما تستمر المخاوف من الركود حيث يتساءل المستثمرون عما إذا كان تشديد الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية سيدفع الاقتصاد الأمريكي إلى هبوط صعب أم سلس. وستتجه كل الأنظار إلى تقرير الوظائف هذا الأسبوع، حيث يظل أي ضعف في سوق العمل محور اهتمام الاحتياطي الفيدرالي.
وفي تعاملات سابقة عززت دلائل على أن الإصابات بكوفيد قد بلغت ذروتها في بعض كبرى المدن الصينية المعنويات وأثارت صعودا في الشركات الصينية المقيدة في البورصة الأمريكية.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.