جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
عانت الأسهم التركية أكبر انخفاض لها في 10 أشهر، متراجعة من مستويات قياسية جديدة سجلتها في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث اتخذ المستثمرون تحولًا في شهية المخاطرة العالمية كذريعة لجني أرباح في السوق الأفضل أداءً في العالم العام الماضي.
وتهاوى مؤشر BIST 100 القياسي 7.4٪ في أكبر انخفاض له منذ 24 فبراير، مما أدى إلى تعليق التداول مرتين. وتسارعت عمليات البيع في فترة ما بعد الظهر، حيث عززت دلائل على قوة سوق العمل الأمريكي التوقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي سوف يلتزم بمسار زيادات أسعار الفائدة.
وزادت قيمة الأسهم التركية بأكثر من الضعف من حيث القيمة الدولارية في عام 2022، مدعومة من قبل المستثمرين المحليين الذين يسعون لحماية مدخراتهم وسط تضخم جامح.
وعلى الرغم من انخفاض يوم الخميس، لا يزال الاتجاه متوسط الأجل للأسهم التركية "صعوديًا"، حيث أصبحت الأسهم أداة استثمار بديلة بين الأصول المقومة بالليرة وسط بيئة تضخمية، وفقًا لشركة سيكر إنفيسمنت ومقرها إسطنبول.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.