جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنضمت الأسهم الأمريكية إلى موجة مكاسب تسود الأصول التي تنطوي على مخاطر عالميًا فيما تراجع الدولار وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من إبطاء وتيرة زياداته لأسعار الفائدة إذ يظهر التضخم دلائل على التباطؤ.
وتجاوز مؤشر ستاندرد اند بورز 500 حاجز 3900 نقطة، وهو مستوى هام قد يفسح الطريق أمام المزيد من عمليات الشراء—خاصة إذا أشار مؤشر أسعار المستهلكين المقرر نشره الخميس إلى مزيد من التراجع.
وقادت مكاسب شركات عملاقة مثل آبل وتسلا مؤشر ناسدك 100 للصعود بنحو 2%. في حين يتجه مؤشر "إم.إس.سي.آي" للأسواق الناشئة نحو الدخول في سوق صاعدة بعد أن قفز بأكثر من 10% من أدنى مستوى تسجل في أكتوبر.
وسيصدر تقرير مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي بعد مرور حوالي أسبوع على نشر أحدث بيانات للوظائف التي أظهرت تباطؤ نمو الأجور في ديسمبر. وستكون الأرقام من بين آخر القراءات التي سيطلع عليها صانعو السياسة قبل اجتماع يومي 31 يناير و1 فبراير. ويتوقع اقتصاديون زيادة بمقدار 25 نقطة أساس في سعر الفائدة الرئيسي للاحتياطي الفيدرالي، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود احتمال لزيادة بنصف نقطة مئوية.
وأظهرت عقود المبادلات أن المستثمرين يتوقعون الآن بلوغ سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي ذروته دون 5%، نزولًا من 5.06% عقب بيانات الأجور الأمريكية يوم الجمعة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.