جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
إنخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعدما أظهرت بيانات إن مبيعات التجزئة الأمريكية قفزت في يناير بأكبر قدر منذ نحو عامين.
وارتفعت المبيعات 3% مقارنة بالشهر السابق مما يشير إلى أن هذا الإنفاق الإستهلاكي القوي سيبقي الأسعار مرتفعة، الذي قد يزيد الضغط على الاحتياطي الفيدرالي لتكثيف جهوده للسيطرة على التضخم.
كما تحسنت معنويات شركات بناء المنازل الأمريكية في فبراير بأكبر قدر منذ منتصف 2020، إذ أن تراجع معدلات فائدة الرهن العقاري خلال الأشهر القليلة الماضية عزز سوق الإسكان.
ولازال يدقق المستثمرون في بيانات مؤشر أسعار المستهلكين الأمريكي التي صدرت يوم الثلاثاء وما تعنيه للاقتصاد الأمريكي.
من جانبه، قال بيل أدامز، كبير الاقتصاديين لدى كوميريكا بنك، "الاحتياطي الفيدرالي سيقرأ تقارير النشاط الاقتصادي مؤخرا على أنها تدعم الخطط لزيادات إضافية في أسعار الفائدة في النصف الأول من العام". "على الرغم من ذلك، يؤدي الاقتصاد بشكل أفضل من المتوقع حتى الآن في 2023، وقد تباطئت وتيرة تراجع التضخم في بداية العام أيضا".
وكان قطاع الطاقة أكبر عبء على مؤشر ستاندرد اند بورز 500 اليوم. فقد انخفضت العقود الآجلة للنفط دون 78 دولار للبرميل بعدما ذكرت إدارة معلومات الطاقة إن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت بأكثر من 16 مليون برميل الأسبوع الماضي. فيما هبط سهم ديفون إنيرجي كورب 11% بعد أن خيبت أرباح الربع الرابع التوقعات.
وخارج بورصة وول ستريت، تراجع الجنيه الاسترليني إذ انخفض التضخم في بريطانيا بأكثر من المتوقع في يناير، وربحت الأسهم الأوروبية. وتهاوى سهم بركليز 10% بعدما جاءت أرباح البنك مخيبة للتوقعات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.