جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واجهت الأسهم الأمريكية صعوبة في التشبث بالمكاسب وسط تكهنات بأن التعافي مؤخرا ربما يكون مبالغا فيه بينما تلوح مخاطر اقتصادية في الأفق. وفرض تحول إتجاه عوائد السندات، التي عاودت الارتفاع، مزيدا من الضغوط على تداولات الأسهم.
وقلص مؤشر ستاندرد اند بورز 500 أغلب الصعود الذي إقترب من 1% في وقت سابق من الجلسة، وأعقب أفضل أسبوع للأسهم منذ ما يزيد عن شهر. وبقي المؤشر رغم ذلك فوق متوسط تحركه في 200 يوما. كما تفوق مؤشر ناسدك 100، إذ قفز سهم آبل بعدما أوصى بنك جولدمان ساكس بشراء الأسهم للمرة الأولى منذ نحو ست سنوات.
وفي حين قد تعطي عوامل فنية دعما للأسهم في المدى القريب، فإن "موجة صعود ضمن سوق هابطة" لن تستمر طويلا إذ تستمر العوامل الأساسية في التدهور، وفق ما قاله مايكل ويسلون المحلل لدى بنك مورجان ستانلي، أحد أبرز الأصوات المتشائمة بشأن الأسهم الأمريكية.
وبالتالي إستقرار السوق مؤخرا قد يُنظر له في أحسن الأحوال "كهدوء ما قبل العاصفة"، بحسب ما قاله مارك هاكيت، مدير بحوث الاستثمار في نيشن وايد.
وستكون أربعة أحداث رئيسية بين الآن وقرار الاحتياطي الفيدرالي يوم 22 مارس محفزات رئيسية في تحديد ما إذا كان تعافي الأسهم هذا العام يخرج عن مساره أو يُستأنف بعد تراجع حاد في فبراير.
وقبل تقرير الوظائف الهام يوم الجمعة، ستحدد شهادة لرئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل أمام الكونجرس التوقعات للاجتماع القادم للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الشهر.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.