جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
هبطت الأسهم الأمريكية اليوم الثلاثاء إذ أثارت توقعات متشائمة من "يونيتد بارسيل سيرفيس" المخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، في حين أذكى إنهيار في حجم ودائع مصرف فيرست ريبابليك المخاوف بشأن القطاع المصرفي.
وتهاوت أسهم يونيتد بارسيل سيرفيس 9.2% وتتجه على ما يبدو نحو أكبر انخفاض ليوم واحد منذ ثماني سنوات بعدما توقعت الشركة أن تكون الإيرادات لكامل العام عند الحد الأدنى لتوقعاتها السابقة حيث تصارع شركة التوصيل ضعفاً يعتري الاقتصاد.
وخسرت نظيرتها فيد إكس كورب 2.9%، بينما هبط مؤشر داو جونز لشركات النقل 3.1%.
وفيما أضعف معنويات المستثمرين أكثر، هبطت أسهم فيرست ريبابليك 28.8% إلى مستوى قياسي بعدما أعلن البنك المتعثر عن نزوح ودائع بأكثر من 100 مليار دولار في الربع الأول بعد أكبر أزمة مصرفية منذ عام 2008 الشهر الماضي.
وينتاب المستثمرون قلقاً بشأن تأثير ارتفاع التضخم والزيادات الحادة في أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي على هوامش أرباح الشركات.
وفيما يزيد المخاوف، أظهرت بيانات أن ثقة المستهلك الأمريكي انخفضت إلى أدنى مستوى منذ تسعة أشهر في أبريل.
وفي الساعة 5:43 مساءً بتوقيت القاهرة، هبط مؤشر داو جونز الصناعي 143.65 نقطة أو 0.42% إلى 33731.75 نقطة ونزل مؤشر ستاندرد اند بورز 500 بمقدار 34.71 نقطة أو 0.84% إلى 4102.33 نقطة. فيما انخفض مؤشر ناسدك المجمع 120.92 نقطة أو 1% إلى 11916.28 نقطة.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.