جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفعت عوائد السندات الأمريكية وتأرجحت الأسهم وسط تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى رفع أسعار الفائدة مجدداً إذ يبقى التضخم مرتفعاً.
وعزز المتعاملون الرهانات على زيادة سعر الفائدة في يونيو إلى حوالي 40% بعد أن صرحت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في دالاس، لوري لوجان، أن المبرر للتوقف عن زيادات سعر الفائدة ليس واضحاً. وأشار العضو في مجلس محافظي البنك المركزي، فيليب جيفرسون، إنه يرغب في التحلي بالصبر ليرى تأثير تشديد السياسة النقدية على مدى العام المنقضي على الاقتصاد. وانخفض مؤشر ستاندرد اند بورز 500، عقب تعافيه يوم الأربعاء. وتجاوزت عوائد السندات لأجل عامين 4.2% مسجلة أعلى مستوى منذ أبريل.
وبينما تصل الأزمة حول سقف الدين الأمريكي إلى شوطها الأخير، فإن احتمالات التخلف عن السداد تبدو أقل بكثير مما شوهد في فصول سابقة، وهو أمر غريب ربما لا يسعر جيداً خطر حدوث تعثر عن السداد—وفي نفس الوقت يقدم عائدا قياسيا.
فتشير عقود التأمين ضد خطر التعثر إلى فرصة أقل من 4% لتخلف الولايات المتحدة عن سداد الديون خلال فترة عام، بحسب بيانات إس آند بي ماركت. وهذا أقل بكثير مما كان مسعراً خلال أزمة مماثلة في 2011، رغم الاستقطاب الأكثر حدة في الكونجرس اليوم والتنبؤات بنفاد أموال وزارة الخزانة بحلول الاول من يونيو.
وعلى صعيد الشركات، أعلنت سيسكو سيستمز، أكبر مصنع للألات التي تشغل شبكات الحواسيب والإنترنت، إن الطلبات انخفضت 23% في الربع السنوي الماضي، الذي قاد الأسهم للانخفاض رغم توقعات قوية للمبيعات والتي تجاوزت توقعات المحللين.
فيما رفعت وال مارت توقعاتها السنوية للأرباح بعدما حفز نموذجها من تقديم خصومات على توسيع حصتها السوقية في الولايات المتحدة، لكن قال المدير المالي ديفيد رايني أن شركة التجزئة تحتفظ بنظرة حذرة بشأن المستهلك الأمريكي.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.