جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تعافت سوق الأسهم الأمريكية وسط تكهنات بأن البنوك المركزية الرئيسية ستضطر لإنهاء دوراتها من التشديد النقدي عاجلاً وليس آجلاً لمنع حدوث ركود اقتصادي.
وإقترب مؤشر آسي آند بي 500 من مستواه 4400 نقطة، في طريقه نحو تحقيق مكاسب لليوم السادس على التوالي. فيما عكست عوائد السندات اتجاهها وانخفضت. فيما ارتفع اليورو بعد أن أشار البنك المركزي الأوروبي إلى أن دورته من زيادات الفائدة لم تنته بعد.
وأوقف مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي دورتهم من زيادات أسعار الفائدة يوم الأربعاء، لكن توقعوا ارتفاع تكاليف الإقتراض إلى معدلات أعلى من المتوقع في السابق، والذي يرجع إلى ما إعتبره رئيس البنك جيروم باويل ارتفاعاً مستداماً في التضخم وقوة في سوق العمل على نحو مفاجيء.
وبقي إنتاج المصانع الأمريكية ضعيفاً في مايو، في إشارة إلى أن المصنعين يتنامى قلقهم في وجه ضعف في الطلب العالمي والإنفاق على المعدات. في نفس الأثناء، ارتفعت مبيعات التجزئة على غير المتوقع، الذي يبرز صمود الطلب الاستهلاكي رغم تحديات اقتصادية متزايدة. كما قفز مؤشر لنشاط المصانع في نيويورك بأكبر قدر في ثلاث سنوات، حيث تعافت الطلبات والشحنات.
من جانبه، قال النائب السابق لرئيس الاحتياطي الفيدرالي، ريتشارد كلاريثدا، إن الاحتياطي الفيدرالي الآن في وضع "إعتماد على البيانات" قبل أن يقدم ما قد يكون زيادة واحدة أخيرة في تكاليف الإقتراض الأمريكية الشهر القادم.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.