جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
واصل النفط أكبر مكاسب له منذ ستة أسابيع إذ طغى ضعف الدولار والتوقعات بمزيد من التحفيز في الصين على المخاوف بشأن ارتفاع معدلات الفائدة في الولايات المتحدة وأوروبا.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي فوق 71 دولار للبرميل بعد أن قفز 3.4% في الجلسة السابقة، الذي يضعه بصدد مكسب أسبوعي طفيف.
وفي أسبوع متقلب شهد تحرك الخام بأكثر من دولارين في ثلاث مناسبات، تستمر السوق في إرسال إشارات متضاربة. من جهة، هناك صعود في منتجات الوقود المكرر، خاصة في الولايات المتحدة حيث سجلت العلاوة السعرية للبنزين فوق الخام أعلى مستوى في 11 شهراً. ومن جهة أخرى، تداولت الفوارق بين عقود الخام الأمريكي وخام برنت القياسي في هيكل فيه السوق تميل نحو زيادة الطلب على عقود طويلة الأجل، مما يرفع سعرها مقارنة بالعقود قصيرة الأجال (ما يعرف بالكونتانجو)، في إشارة إلى وفرة المعروض.
تأتي تلك الإشارات بجانب سلسلة من تأثيرات الاقتصاد الكلي. فقد أجرت الصين تيسيراً للسياسة النقدية هذا الأسبوع لإنعاش اقتصادها المتعثر، وتوجد توقعات بأن تعلن عن مزيد من التحفيز محدد الأهداف. كما يتجه الدولار نحو تسجيل أكبر انخفاض أسبوعي منذ يناير، مما يجعل النفط أرخص على أغلب المشترين، بينما أوقف الاحتياطي الفيدرالي زياداته لأسعار الفائدة لكن أشار إلى أن تكاليف الإقتراض ستستمر في الارتفاع.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 0.7% إلى 71.11 دولار للبرميل في الساعة 3:46 مساءً بتوقيت القاهرة. وصعد خام برنت تسليم أغسطس 0.7% إلى 76.16 دولار للبرميل.
وفيما يخيم بظلاله أكثر على التوقعات هو أن السوق تشهد حجماً وفيراً من مبيعات النفط الإيراني. فبحسب تقديرات مجموعة من المحللين، تصدر الدولة أكبر كمية من الخام في نحو خمس سنوات.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.