جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
حققت "تسلا" و"بي واي دي" مبيعات قياسية في الربع الثاني، والذي سيعزز على الأرجح ريادتهما كأكبر مصنعين للسيارات الكهربائية في العالم.
وسلمت تسلا بقيادة إيلون ماسك 466,140 سيارة على مستوى العالم، متفوقة على تقديرات محللي وول ستريت. فيما حققت بي واي دي، العلامة التجارية الرائدة للسيارات في الصين، أفضل ربع سنوي لها على الإطلاق إذ باعت 700,244 سيارة سواء تعمل بالكامل بالكهرباء أو هجينة (الهايبرد).
وارتفع سهم تسلا 6.8% بعد وقت قصير من بدء التداولات الأمريكية، في حين أنهى سهم بي واي دي تعاملاته مرتفعاً 4.5% في بورصة هونج كونج. كذلك ارتفعت أيضاً أسهم ريفيان أوتوموتيف بعد أن تفوقت الشركة المصنعة للسيارات الكهربائية على التوقعات للإنتاج الفصلي.
وتتعهد تسلا بزيادة حجم الإنتاج حتى لو على حساب الربحية، مما يفرض ضغطاً أكبر على مصنعي السيارات التقليديين الذين يكافحون للحاق بركب منافسيهم المصنعين للسيارات الكهربائية. وأعلنت فولكسفاجن الأسبوع الماضي قيادة جديدة لعلامتها التجارية أودي، التي تخلفت عن تسلا في إجمالي مبيعات الربع الأول.
وكان محللون إستطلعت بلومبرج آراءهم توقعوا أن تسلم تسلا 448,350 سيارة في الأشهر الثلاثة الأخيرة.
وقفز عدد السيارات التي سلمتها تسلا 83% مقارنة مع العام السابق، عندما أدت إغلاقات إلى تعطيل أعمالها في الصين. وأنتجت الشركة 13,560 سيارة أكثر مما سلمته في الأشهر الثلاثة الأخيرة، بعد أن تجاوز الإنتاج المبيعات بنحو 18 ألفا في الربع الأول.
وبالإضافة إلى تخفيض الأسعار عبر تشكيلتها، عرضت تسلا مزايا مثل ثلاثة أشهر من الشحن السريع المجاني في الولايات المتحدة ودعم يتعلق بالتأمين في الصين لتعزيز المبيعات. ويتنبأ بعض المحللين بأن تستمر تخفيضات الأسعار إلى العام القادم.
وتبقى تسلا أكبر مُصنع للسيارات الكهربائية بفارق كبير في الولايات المتحدة، لكنها تواجه منافسة شرسة حول العالم من شركات لديها تشكيلات جديدة. وكانت أحدث سيارة لتسلا—طراز واي—طرحت لأول مرة في 2020.
وتخلفت الشركة بشكل كبير عن بي واي دي في الصين، ثاني أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة. ومباشرة بعد إنتهاء الربع السنوي، خفضت تسلا أسعار سياراتها الفاخرة في الصين بأكثر من 4.5%. وستعلن الشركة التي مقرها أوستن في ولاية تكساس أرباحها للربع الثاني يوم 19 يوليو.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.