جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تتجه العقود الآجلة للغاز الطبيعي الأوروبي نحو تكبد أكبر خسارة أسبوعية منذ أواخر مايو إذ يطغى ارتفاع المخزونات وضعف الطلب الصناعي على المخاطر المتعلقة بالمعروض والطقس.
وينخفض العقد القياسي لشهر أقرب إستحقاق بنحو 10% هذا الأسبوع، على الرغم من تحوله للارتفاع في تداولات يوم الجمعة.
وتمتليء منشآت التخزين في المنطقة بنحو 78%، أعلى بكثير من المتوسط الموسمي، وهو ما يرجع جزئياً إلى تدفق شحنات الغاز الطبيعي المسال في وقت سابق من هذا العام. وساعد ذلك على تعويض أثر تقلبات مؤخراً نتيجة تعطلات في النرويج ومراهنات من جانب المتعاملين وموجات حر تعزز الحاجة إلى التبريد.
وقال محللون في سيتي جروب في رسالة بحثية إن مستويات التخزين في أوروبا من المتوقع أن "تصل إلى الحدود الإستياعبية القصوى خلال شهرين، بالتالي لازال من المحتمل أن تنخفض الأسعار لاحقاً هذا الصيف".
وبحسب المحللين، قدمت تعطلات الإنتاج في النرويج وسخونة الطقس دعماً للسوق. لكن "قوة الطلب على الغاز في أوروبا وآسيا قد لا تحدث بالقدر الذي يأمله البعض"، خاصة إذا انخفضت درجات الحرارة خلال الأسبوعين القادمين.
وتستعد كل من ألمانيا وإسبانيا إلى حر شديد يستمر حتى نهاية عطلة الأسبوع، في حين يبقى منسوب المياه عند نقطة رئيسية في نهر الراين—الحيوي لنقل سلع الطاقة—قرب مستويات هي الأدنى تاريخياً.
وجرى تمديد أعمال الصيانة في حقل غاز "ترول" في النرويج لثلاثة أيام حتى 13 يوليو، مما يزيد من الضغط على الإمدادات في أوروبا.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك في البرلمان الألماني إن الدولة "ستتجاوز الشتاء القادم في حالة جيدة جداً" لكن تبقى المخاطر قائمة.
وارتفعت العقود الآجلة القياسية تسليم أغسطس 3.1% إلى 33.35 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 1:39 مساءً بتوقيت أمستردام. وصعد العقد البريطاني المكافيء 2.8%.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.