جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
تجاوزت وول ستريت المخاوف بشأن تعديل أجراه بنك اليابان لسياسته حيث عززت دفعة جديدة من البيانات الأمريكية الرهانات على حدوث السيناريو المثالي بألا يزداد الاقتصاد سخونة أو يتباطأ للغاية.
وإنتعشت سوق الأسهم حيث أظهرت مؤشرات رئيسية للتضخم مزيداً من التباطؤ بينما أصبح الأمريكيون أكثر تفاؤلاً بشأن التوقعات الاقتصادية. وإلى جانب بيانات صدرت مؤخراً تظهر أن الاقتصاد الأمريكي يبقى صامداً رغم زيادات حادة في أسعار الفائدة، أثارت التقارير تكهنات بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من تفادي الركود.
وارتفعت كل فئة رئيسية تقريباً في مؤشر إس آند بي 500 اليوم الجمعة، حيث صعد المؤشر القياسي 1% ويتجه نحو تحقيق مكاسب للأسبوع الثالث على التوالي. فيما قفز مؤشر ناسدك 100 الذي تطغى عليه شركات التكنولوجيا 2%. وتفوقت أسهم الشركات الكبرى، لتصعد كل من ميتا بلاتفورمز وتسلا 3.5% على الأقل. وارتفع سهم إنتل 6% حيث أعطت الشركة الرائدة في الرقائق توقعات متفائلة للمبيعات. هذا وانخفضت عوائد السندات إلى جانب الدولار.
وفيما يبدو كحالة "بّع على الشائعة وإشتري على الخبر" ، شهدت الأسواق الأمريكية إنعكاساً في الاتجاه من تحركات يوم الخميس، عندما كان القلق مرتفعاً قبل قرار بنك اليابان. وفاجأ محافظ البنك كازيو أويدا المستثمرين اليوم الجمعة بإعلان أن البنك المركزي سيسمح بأن ترتفع عوائد السندات فوق سقف يصفه الآن بنقطة مرجعية. ويمهد ذلك الطريق أمام تشديد في المستقبل للسياسة النقدية والذي سيكون له تداعيات على مجموعة واسعة من الأصول العالمية والأسواق المنكشفة بشدة على الأموال اليابانية.
وقفز العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى أعلى مستوى منذ 2014، بينما تأرجح الين بين مكاسب وخسائر حيث يتساءل المستثمرون حول ما إذا كان هذا التعديل يمهد لتغيرات أشد حدة للسياسة النقدية بالغة التيسير التي تتبعها اليابان.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.