Login to your account

Username *
Password *
Remember Me

Create an account

Fields marked with an asterisk (*) are required.
Name *
Username *
Password *
Verify password *
Email *
Verify email *
Captcha *
Reload Captcha

السعودية تمدد تخفيضها الطوعي لإنتاج النفط وتشير إلى إحتمال تعميقه

By آب/أغسطس 03, 2023 396

مددت السعودية تخفيضها أحادي الجانب لإنتاج النفط لشهر إضافي، وقالت أنه من الممكن تمديده لفترة أطول أو حتى تعميقه.

وستمدد الدولة القائدة لمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) تخفيض مليون برميل يومياً –الذي بدأ الشهر الماضي—إلى سبتمبر، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية. وهذا سيبقي الإنتاج عند حوالي 9 ملايين برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ سنوات طويلة. وقفزت العقود الآجلة للنفط الخام على إثر الخبر.

ويهدف هذا الإجراء—الذي يأتي بالإضافة إلى قيود إنتاج تطبقها الرياض بالتنسيق من آخرين في مجموعة أوبك بلس للمنتجين—إلى "تعزيز الجهود الإحترازية التي قامت بها دول أوبك+ بهدف دعم استقرار وتوازن أسواق النفط".

وتعافت أسعار النفط مؤخراً، لتصل إلى أعلى مستوى في ثلاثة أشهر فوق 85 دولار للبرميل في وقت سابق من هذا الأسبوع في بورصة لندن، حيث يبدأ التعافي بعد الجائحة في الطلب على الوقود، مقرون بقيود إنتاج من قبل دول أوبك بلس، في تقليص معروض أسواق الخام العالمية.

لكن مع توقعات اقتصادية لا زال تخيم عليها بيانات ضعيفة من الصين ومخاوف من الركود في الولايات المتحدة، لا تظهر الرياض علامات على تخفيف قبضتها. بالإضافة لذلك، قد تحتاج المملكة إلى أسعار تصل إلى 100 دولار للبرميل لتغطية الإنفاق الحكومي، بحسب بلومبرج إيكونوميكس. وقفزت العقود الآجلة لخام برنت 1.7% بعد الإعلان السعودي اليوم الخميس.

وجاء القرار بالتمديد متماشياً مع توقعات التجار والمحللين الذين استطلعت بلومبرج آراءهم الأسبوع الماضي. وأثارت السياسة الإنتاجية للمملكة إنتقادات من دول كبرى مستوردة، التي تخشى من أن يعرض ارتفاع تكاليف الوقود المستهلكين لقفزة جديدة في التضخم ويحبط البنوك المركزية في وقت تحاول فيه التوقف عن زيادات أسعار الفائدة.

وقدم السعوديون التخفيض الإضافي بمقدار مليون برميل يومياً في وقت سابق من هذا الصيف كتحرك أحادي الجانب، مع ضخ أغلب الأعضاء الآخرين بمنظمة أوبك كميات أقل من أهدافهم المحددة ومن المستبعد أن يخفضوا الإمدادات أكثر.

ومنذ ذلك الحين إنضمت لها روسيا، العضو بتحالف أوبك بلس الأوسع، والتي يبدو أنها تلتزم أخيراً بتعهدات خفض الصادرات. وكانت موسكو تحافظ على مستوى صادراتها لأشهر طويلة من أجل تحقيق أقصى إيرادات من أجل حربها ضد أوكرانيا، لكن تظهر بيانات تتبع الناقلات أنها بدأت في الانخفاض.

وجاء الدفاع عن السوق على حساب السعوديين حيث تعرضت المملكة لأكبر تخفيض لتوقعات النمو الاقتصادي من صندوق النقد الدولي، الذي يتوقع نمو الدولة 1.9% فقط هذا العام، وهو معدل ضئيل جداً مقارنة بأدائها في 2022.

وسترأس السعودية وروسيا مراجعة عبر الإنترنت لأوضاع السوق من الدول الرئيسية بأوبك بلس يوم الرابع من أغسطس. فيما من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك بلس الذي يضم 23 دولة في أواخر نوفمبر.

هيثم الجندى

خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية 

Leave a comment

Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.