جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
انخفض اليورو إلى أدنى مستوى في أكثر من شهرين مقابل الدولار وأدنى مستوى في 12 شهر مقابل الاسترليني يوم الأربعاء بعد بيانات اظهرت تراجع نشاط الاعمال في ألمانيا ومنطقة اليورو بأكثر من المتوقع في أغسطس.
انخفض مؤشر مديري المشتريات المركب لمنطقة اليورو، الذي أعدته اس اند بي جلوبال وينظر إليه على أنه مقياس جيد للصحة الاقتصادية العامة، إلى 47 في أغسطس من 48.6 في يوليو، وهو أدنى مستوى له منذ نوفمبر 2020.
وانخفض مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 48.3 من 50.9، وهي المرة الأولى دون مستوى 50 الذي يفصل بين النمو والانكماش هذا العام.
انخفض الرقم المركب الألماني إلى أدنى مستوى له منذ مايو 2020 حيث كان الانكماش العميق في إنتاج الصناعات التحويلية مصحوب بتجدد الانكماش في نشاط الخدمات.
تراجعت العملة الموحدة بعد البيانات الألمانية، مسجلة أدنى مستوى لها مقابل الدولار منذ 15 يونيو عند 1.0812 دولار وأدنى مستوى خلال 12 شهر مقابل الاسترليني عند 84.93 بنس.
صرح نيلز كريستنسن، كبير المحللين في نورديا: "كان الانخفاض في نشاط الخدمات بمثابة تحرك حاد وشهدنا بيئة يورو ضعيفة".
"إذا استمرت بيانات التضخم في التباطؤ، فقد يوقف البنك المركزي الأوروبي دورة تشديد السياسة النقدية في سبتمبر."
وارتفع الدولار إلى أعلى مستوى في شهرين بعد البيانات، حيث يتطلع المستثمرون أيضا إلى خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باويل هذا الأسبوع في ندوة جاكسون هول للحصول على إشارات حول مسار السياسة النقدية.
ارتفع مؤشر الدولار ، الذي يقيس العملة الأمريكية مقابل ستة منافسين والأكثر تأثيرا على اليورو، إلى 103.80، وهو أعلى مستوى له منذ 8 يونيو. وارتفع المؤشر بنسبة 1.8% في أغسطس، وفي طريقه لانهاء سلسلة هبوط استمرت شهرين.
وساعدت البيانات الاقتصادية القوية التي صدرت في الآونة الأخيرة في الولايات المتحدة على تهدئة المخاوف من ركود وشيك، لكن مع بقاء التضخم أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، يشعر المستثمرون بالقلق من أن البنك المركزي قد يبقي أسعار الفائدة في نطاق أعلى لفترة أطول.
تسعر الأسواق فرصة بنسبة 85% تقريبا لبقاء الاحتياطي الفيدرالي على حاله في اجتماع السياسة الشهر المقبل، لكن احتمالات قيام البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة مرة أخرى هذا العام قرب نهاية العام آخذة في الارتفاع بشكل طفيف.
وارتفع الين 0.3% إلى 145.445 للدولار لكنه لم يكن بعيد عن مستوى التسعة أشهر البالغ 146.565 الذي لامسه الأسبوع الماضي، مما ترك المتداولين في حالة ترقب بينما يراقبوا بحذر أي علامات على التدخل.
عندما تجاوز الدولار مستوى 145 ين في العام الماضي، أدى ذلك إلى التدخل، وبدأت التكهنات تتزايد بأن طوكيو قد تدخل قريبا إلى السوق لدعم عملتها مرة أخرى إذا تراجع الين أكثر.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.