جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
قفزت أسعار الغاز الطبيعي الأوروبية بعدما قالت شيفرون كورب أنها تلقت إنذاراً بأن إضرابات في محطاتها لتصدير الغاز المسال في استراليا ستبدأ اعتباراً من السابع من سبتمبر.
ذكرت الشركة في بيان عبر البريد الإلكتروني إن النقابات قدمت إخطاراً بإضراب في محطتي التصدير "جورجون" و"ويتستون". وأضافت أن شيفرون "ستستمر في عملية التفاوض سعياً إلى نتائج في مصلحة الموظفين والشركة".
وارتفعت العقود الآجلة القياسية 10% على إثر الخبر. وينتاب السوق قلقاً هذا الشهر وسط نزاعات عمالية في استراليا—أحد كبار منتجي الغاز الطبيعي المسال في العالم—حيث قد تؤدي الإضرابات إلى تقييد الإمدادات العالمية خلال فترة مهمة فيها تستعد أوروبا للشتاء.
والأسبوع الماضي، شهدت الأسعار تقلبات بعد أن توصلت شركة تصدير استرالية أخرى، وهي "وود سيد إنيرجي جروب"، إلى إنفراجة مع النقابات لتتفادى إضرابات كانت ستؤدي إل إغلاق محطاتها. وتشير أحدث الأخبار إلى أنه من غير الواضح ما إذا كانت شيفرون ستتمكن من فعل نفس الأمر.
وتظهر حركة الأسعار تصاعد المفاوضات العمالية بدرجة أكبر مما كان الحال مع "وود سيد"، التي فيها توصل العاملون إلى اتفاق مع الشركة ولم يتم الإخطار بإضرابات. وإذا حدثت إضرابات في استراليا، فإن التعطلات قد تجبر المشترين الآسيويين على التنافس مع أوروبا على شحنات بديلة من الولايات المتحدة أو قطر.
وتبقى المنطقة مهددة بخطر حدوث تعطلات عالمية في الإمدادات بعد أن عانت من أسوأ أزمة طاقة منذ عقود العام الماضي. وبالإضافة إلى مخاطر الإضراب، يراقب أيضاً المتعاملون عن كثب التدفقات من النرويج—أكبر مزود غاز لأوروبا—والتي هبطت إلى أدنى مستوى منذ أكثر من عام وسط صيانة موسمية.
وكانت العقود الآجلة الهولندية شهر أقرب إستحقاق، المقياس الأوروبي للغاز، مرتفعة 8.5% عند 37.75 يورو للميجاوات/ساعة في الساعة 2:55 مساءً في أمستردام.
خبرة أكثر من 15 عام في التحليل الأساسي (الإخباري والاقتصادي) لأسواق المال العالمية ومتابعة تطورات الاقتصاد العالمي بالإضافة إلى قرارات البنوك المركزية
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.