جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع اليورو مقابل الدولار الذي يعتبر ملاذ آمن يوم الاثنين، مع تحسن الإقبال على المخاطرة بفضل آمال في أن يؤدي التحفيز السياسي في الصين إلى استقرار الاقتصاد، في حين عززت بيانات الوظائف الأمريكية الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد يكون في نهاية دورة رفع أسعار الفائدة.
مع إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الاثنين، من المرجح أن تكون السيولة ضعيفة ويتردد المتداولون في وضع رهانات كبيرة.
وارتفع اليورو 0.3% إلى 1.0800 دولار، مبتعدا عن أدنى مستوى في 10 أسابيع الذي لامسه الأسبوع الماضي مقابل الدولار. وتراجعت العملة الموحدة بنسبة 12% تقريبا هذا الصيف.
وانخفض الدولار، مقابل سلة من العملات بما في ذلك اليورو، بنسبة 0.14% إلى 104.09، لكنه ظل قريبا من أعلى مستوى في شهرين عند 104.44 الذي لامسه في 25 أغسطس. ارتفع المؤشر بنسبة 1.7% في اغسطس ، منهيا سلسلة خسائر استمرت شهرين.
كثفت الصين إجراءاتها لتعزيز اقتصاد البلاد المتعثر يوم الجمعة، حيث تخطط بكين لمزيد من الإجراءات بما في ذلك تخفيف القيود على شراء المنازل.
في الوقت ذاته ، أظهرت بيانات يوم الجمعة ارتفاع نمو الوظائف الامريكي في أغسطس، لكن معدل البطالة قفز إلى 3.8%، في حين تراجعت مكاسب الأجور.
وزادت سلسلة من البيانات الاقتصادية التي تسلط الضوء على اعتدال التضخم فضلا عن تراجع سوق العمل من الانطباع بأن الاقتصاد الأمريكي يتراجع دون أن يتباطأ بشكل حاد، مما عزز الآمال في أن الاقتصاد يستعد لهبوط سلس.
تسعر الاسواق فرصة بنسبة 93% لاحتفاظ الاحتياطي الفيدرالي بثبات أسعار الفائدة هذا الشهر، واحتمال أكثر من 60% لعدم رفع أسعار الفائدة هذا العام.
صرحت إيزابيل شنابل عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي إن نمو منطقة اليورو أضعف مما كان متوقع قبل بضعة أشهر ، لكن هذا لا يلغي تلقائيا الحاجة إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة.
يتوقع المحللون في UniCredit أن يظل التداول ضعيف يوم الاثنين على الرغم من أنه من المقرر أن تتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق اليوم.
وارتفع الاسترليني بنسبة 0.3% إلى 1.2624 دولار بعد أن أظهرت بيانات بريطانية معدلة نشرت يوم الجمعة أن الاقتصاد يتعافى من الجائحة بشكل أسرع مما كان يعتقد في السابق.
سينصب تركيز المستثمرين على عدد من مسئولي الاحتياطي الفيدرالي المقرر أن يتحدثوا هذا الأسبوع للحصول على أدلة حول ما سيفعله البنك المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة المقبل في 19-20 سبتمبر.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.