جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع النفط يوم الأربعاء، معززا مكانته بالقرب من أعلى مستوى في 10 أشهر الذي وصل إليه خلال التعاملات في اليوم السابق، حيث وازن السوق مخاوف الإمدادات بشأن إنتاج ليبيا وتخفيضات أوبك + مع الرياح المعاكسة للاقتصاد الكلي العالمي.
ارتفعت العقود الاجلة لخام برنت 8 سنت او 0.1% إلى 92.14 دولار للبرميل الساعة 0630 بتوقيت جرينتش، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 13 سنت أو 0.2% إلى 88.97 دولار للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان بنحو 2% يوم الثلاثاء ليغلقا عند أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر 2022.
تمسكت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بتوقعاتها لنمو قوي في الطلب العالمي على النفط في عامي 2023 و2024، مشيرة إلى مؤشرات على أن أداء الاقتصادات الكبرى أفضل من المتوقع على الرغم من الرياح المعاكسة مثل ارتفاع أسعار الفائدة وارتفاع التضخم.
وما ابقى على شح الامدادات، تمديد السعودية وروسيا الأسبوع الماضي تخفيضات طوعية للامدادات بإجمالي 1.3 مليون برميل يوميا حتى نهاية العام. وتعرف أوبك وروسيا والمنتجون المتحالفون معهم باسم أوبك+.
من المتوقع أن ينخفض إنتاج النفط الروسي بنسبة 1.5% إلى 527 مليون طن متري (10.54 مليون برميل يوميا) هذا العام، حسبما ذكرت صحيفة إزفستيا يوم الأربعاء نقلا عن مقابلة مع وزير الطاقة نيكولاي شولغينوف.
في الوقت ذاته ، صرحت ادارة معلومات الطاقة إن من المتوقع أن تنخفض مخزونات النفط العالمية بنحو نصف مليون برميل يوميا في النصف الثاني من عام 2023، مما يتسبب في ارتفاع أسعار النفط مع متوسط سعر برنت 93 دولار للبرميل في الربع الرابع.
تترقب السوق أيضا بيانات التضخم الامريكية المقرر صدورها يوم الأربعاء، مع توقع زيادة مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي على أساس سنوي إلى 4.3% في أغسطس من زيادة 4.7% في يوليو. سوف يركز المستثمرون على ما إذا كانت قراءة التضخم الأساسي الأضعف ستكون كافية للاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة ثابتة في العام المقبل.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.