جميع البيانات المنشورة من الشركة لا تعد توصية من الشركة باتخاذ قرار استثماري معين،
والشركة غير مسئولة عن أي تبعات قانونية أو قرارات استثمارية أو خسائر تنتج عن استعمال هذه البيانات.
ارتفع الدولار مقابل الين إلى أعلى مستوى في 11 شهر تقريبا يوم الاثنين، مما أبقى تركيز المتداولين على مخاطر التدخل في اليابان بعد أن بدد بنك اليابان ومحافظه كازو أويدا الآمال في أي تحرك وشيك بعيدا عن سياسته النقدية شديدة التيسير.
وفي سوق العملات الأوسع نطاقا، استقر الدولار بعد مكاسب الأسبوع الماضي إذ فاجأ الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بالإشارة إلى أن أسعار الفائدة الأمريكية ستحتاج إلى البقاء أعلى لفترة أطول مما كان متوقع في البداية.
واستقر الين الياباني في أحدث تعاملات عند 148.38 للدولار بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له عند 148.49 للدولار منذ أواخر أكتوبر. وظل بالقرب من 150، وهو المستوى الذي رأى بعض مراقبي السوق أنه من شأنه أن يحفز التدخل في سوق العملات من جانب السلطات اليابانية على غرار ما حدث في العام الماضي.
انخفضت العملة اليابانية بأكثر من 0.5% يوم الجمعة بعد أن أبقى بنك اليابان على أسعار الفائدة منخفضة للغاية، في حين شدد المحافظ أويدا على الحاجة إلى قضاء المزيد من الوقت في تقييم البيانات قبل رفع أسعار الفائدة.
استقر مؤشر الدولار ، الذي لامس يوم الجمعة أعلى مستوى له منذ أكثر من ستة أشهر، عند 105.64 وارتفع بنسبة 0.1% في الآونة الأخيرة.
حذر مسئولو الاحتياطي الفيدرالي يوم الجمعة من المزيد من رفع أسعار الفائدة في المستقبل حتى بعد أن اختار البنك المركزي إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماع السياسة الأسبوع الماضي، حيث تشهد الأسواق الآن فرصة بنسبة 25% لزيادة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماع نوفمبر.
من ناحية اخرى ، انخفض اليورو بنسبة 0.1% إلى 1.0635 دولار، متجها نحو أدنى مستوى في ستة أشهر عند 1.0615 دولار الذي لامسه يوم الجمعة مقابل الدولار القوي.
كانت العملة الموحدة في طريقها لخسارة ما يقرب من 1.9% خلال الشهر، وهو أكبر انخفاض شهري لها منذ مايو، وسط مخاوف متزايدة من الركود.
صرح فرانسوا فيليروي دي جالهاو، صانع السياسة في البنك المركزي الأوروبي يوم الاثنين، إن البنك المركزي الأوروبي وصل إلى النقطة التي يحتاج فيها إلى الحذر من رفع أسعار الفائدة بشكل كبير للغاية ويجب أن يحاول تجنب الهبوط الحاد للاقتصاد.
استقر الاسترليني عند 1.2240 دولار، بعد انخفاضه أكثر من 1% الأسبوع الماضي على خلفية توقف بنك إنجلترا عن دورة رفع أسعار الفائدة، وهو القرار الذي جاء بعد يوم من بيانات أظهرت تباطؤ معدل التضخم المرتفع في بريطانيا بشكل غير متوقع.
وكان الاسترليني يتجه نحو الانخفاض بنسبة 3.4% في سبتمبر، وهو أسوء أداء شهري له منذ عام.
Make sure you enter all the required information, indicated by an asterisk (*). HTML code is not allowed.